تشهد المنطقة الشرقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة -حفظه الله- حراكاً غير مسبوق لتقديم خدمات نوعية للمواطنين ابتداء من احتياجاتهم الأساسية في التعليم والرعاية الصحية وامتداداً للبنية التحتية ودعم الحركة السياحية وتنويع مصادر الدخل ودعم الابتكار وحاضنات الأعمال والمبادرات التوعوية الشبابية. ومن دواعي السعادة انعقاد مجلس المنطقة في جلسته الحادية عشرة لدورة الانعقاد السادس يوم الثلاثاء 21/5/1437ه برئاسة سموه لتحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتفعيل أداء الأجهزة الحكومية باعتبار أن رضا وليس خدمة المواطن هو أساس منهجية العمل المتوازن والمستديم، مع الحرص -أيضاً- على دعم منظومة العمل الحكومي وازالة جميع العوائق التي تحول دون تحقيق خطط التحول لمجتمعات الاقتصاد المعرفي وفق خطط الدولة التنموية. وإنها فرصة أيضاً للاشادة بدعم الدولة والمنطقة للتحول الالكتروني من قبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والذي كان له كبير الأثر في اختصار الجهد والمال والوقت للدولة والمواطنين، وتزامن ذلك مع خطط التحول الوطني والمدعومة من المجلس الاقتصادي والتنموي برئاسة سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. ونشجع الحقيقة أن تتسم هذه المبادرات باشراك المواطنين من خلال البوابات التفاعلية في ابداء الرأي والمقترحات، واشراكهم في عملية صياغة القرار. وأخيراً، نبارك للمنطقة الشرقية هذه الجهود الحثيثة والأمينة للحفاظ على مكتسباتنا وترشيد استخدامها للأوجه الأمثل، ونسأل الله أن يبارك هذه الجهود ويديم استقرار الوطن.