نجحت القوات المشاركة بتمرين "رعد الشمال" في تنفيذ ثاني أكبر عملية حشد للقوات المختلطة في المنطقة منذ عاصفة الصحراء. وذكر حساب "درع الوطن" في "تويتر" وهو الخاص بتغطية أحداث المناورة: أن القوات المشاركة بتمرين رعد الشمال تنجح بتنفيذ ثاني أكبر عملية حشد للقوات المختلطة في المنطقة منذ عاصفة الصحراء. وتستمر رعد الشمال في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، بمشاركة قوات من 20 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى قوات درع الجزيرة. وغرد الحساب الرسمي للمناورة كاشفاً أنه من أسلحة القوات البرية المشاركة في تمرين "رعد الشمال" تأتي المدرعة بيرانا 90 ملم ومن الطائرات الجوية المشاركة: طائرة التايفون. ويصف مراقبون، مناورات رعد الشمال، بأنها تمرين عملياتي تكتيكي، وقد تتحول إلى "مناورة قتالية" عند الحاجة للتدخل في أي مكان من العالمين العربي والإسلامي، مثل: سوريا أو العراق، وأشاروا إلى أن أي دولة خليجية تتعرض للتهديد ستكون إلى جانبها بقية الدول المشاركة في المناورة. وأكد المراقبون أن المنطقة تشهد مرحلة جدية، وأن محورا إقليميا لا يمكن تجاهله يتمثل في السعودية وبقية الدول التي تشكل "توليفة عجيبة ومخيفة"، وبإمكانها أن تضمن التوازن الإقليمي بالمنطقة، مضيفين إن السعودية وبقية الدول المشاركة في "رعد الشمال" حققت نجاحا كبيرا في وقت قصير، مقارنة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، حيث إن التخطيط لمثل هذه المناورات يستغرق مدة أطول.