كشف المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن هناك 7 أنواع من الإطارات المستثناة من تطبيق المواصفة على إطارات المركبات والشاحنات، وتشمل كلا من: الاطارات المخصصة للسير على الطرق الوعرة، اطارات الجليد، اطارات الدراجات النارية، اطارات الدراجات، الاطارات المجددة، اطارات المركبات القديمة، الاطارات التي لها رموز سرعة منخفضة "B" أو "C"أو "D" أو "E" أو "F" طبقا للمواصفة القياسية الصادرة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الاطارات الاحتياطية والمستخدمة بشكل مؤقت. فيما تشترك العديد من الجهات الحكومية في وضع متطلبات كفاءة الطاقة للاطارات في المملكة، وهي بين وزارة التجارة والصناعة، ومصلحة الجمارك والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. فيما يبدأ تطبيق شروط كفاءة الطاقة للإطارات على السيارات الجديدة الخفيفة بداية نوفمبر من العام الحالي، أما بالنسبة للشاحنات الثقيلة فسيكون تطبيق شروط كفاءة الطاقة ابتداء من نوفمبر العام المقبل. وأكد مختصون في فريق النقل بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة مع بدء الحملة التوعوية لإطارات السيارات والتي بعنوان «دربك خضر» أن المواصفة لا تمنع بيع نوع محدد من الإطارات ولكن تحدد مستوى كفاءة الطاقة المسموح به لإطارات المركبات. وقال المختصون: إنه لا توجد طريقة محددة لمعرفة متى يجب تغيير الإطارات ولكن تعتمد على عدة عوامل: التصميم، وعادات السائق، والمناخ، وظروف الطريق، مشيرا أن من الطرق لمعرفة الوقت الذي ينبغي فيه تغيير الإطارات هو ظهور مؤشرات تآكل سطح الإطار أو ما يسمى ب"أشرطة التآكل" التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجودة بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات، ويتوجب عليك تغيير الإطار إذا وجدت حول الإطار ثلاثة أو أكثر من مؤشرات تلف سطح الإطار، وهناك طرق أخرى لمعرفة أوقات تغيير الإطارات، وتشمل ظهور سلك أو نسيج من خلال المطاط، ووجود تشققات أو قطوع عميقة في سطح الإطار أو الجدار الجانبي لدرجة ظهور السلك أو النسيج، وظهور نتوءات أو تشققات في الإطار، أو ظهور ثقوب أو تلف لا يمكن إصلاحه بصورة سليمة. وأضاف الفريق الفني إن هناك العديد من العوامل التي لها الأثر الكبير في خفض استهلاك الوقود لنسبة تتجاوز 10 في المائة من أهمها: المحافظة على ضغط الهواء المثالي في الإطار، وموزانة الإطارات بشكل دوري، واختيار الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة للسيارة. وأشار الفريق الفني إلى أن العوامل المؤثرة على اختيار الإطار هي: حجم المركبة، وزن المركبة، الوزن الأقصى للمركبة، درجة حرارة الجو التي سيستخدم فيها الإطار، لافتا إلى أهمية عامل اختيار الإطار المناسب مرجعا السبب إلى حجم المركبة ووزنها الذي يتغير بتغير سنة الموديل. علما أن "كفاءة الطاقة" للمركبات تقاس من خلال مقياس اقتصاد الوقود، حيث يمثل اقتصاد الوقود المسافة التي تقطعها المركبة لكل وحدة من الوقود المستهلك، أي المسافة المقطوعة بالكيلومترات لكل لتر من الوقود المستهلك (كم/لتر). تأتي حملة "دربك خضر" كجزء من حملات توعوية سابقة بدأها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ 2014م، ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة وتنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة بقيادة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك. وسيقدم المركز خلال هذه الحملة -التي تستمر على مدى شهر كامل- رسائل توعوية عديدة منها الحرص على شراء إطار السيارة الأعلى كفاءة من خلال الاطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وإبقاء ضغط هواء الإطارات كما هو موصى به من قبل الشركة الصانعة لكي يزيد من عمر الإطار ويحسن مستوى السلامة، كما أنه يقلل من استهلاك الوقود، وكذلك أهمية وزن الإطارات بشكل دوري في تقليل استهلاك الوقود. يذكر أن أعداد المركبات المستخدمة في طرقات المملكة بنهاية عام 2014 وصل لما يقارب 12 مليون مركبة، يتوقع أن يتزايد عدد المركبات المستخدمة على طرقات المملكة ليتراوح بين 25-27 مليون مركبة بحلول عام 2030م وذلك في حال عدم سن أي تشريعات جديدة. فيما يمثل قطاع النقل ما يقارب 22 في المائة من الاستهلاك المحلي للطاقة وهو معدل نمو كبير جداً إذا ما قورن بالدول الأخرى بحسب آراء كافة المختصين والمهتمين في مجالات اقتصاد الوقود والطاقة.