عقدت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، مساء أول أمس، لقاء مفتوحًا مع مجلس الأحساء البلدي، وبحضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة بمقر الجمعية، وقد بدأ اللقاء بترحيب عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية بوفد المجلس الذي ضم رئيس المجلس أحمد الجعفري، والأعضاء المهندس فهد الملحم، مصطفى الحميد. حيث أشار الدكتور السعدون إلى الاهتمام الذي يحظى به ذوو الإعاقة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «أيدهم الله»، والمتابعة الدؤوبة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. من جانبه، عبر رئيس المجلس أحمد الجعفري عن شكره وامتنانه إزاء الاستضافة وحفاوة الترحيب، موضحًا أن جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء تعد إحدى أهم الجهات التي يتطلع المجلس للعمل معها، مشيرًا إلى أن المجلس في طور متابعة آليات العمل من أجل تهيئة وصول شامل للجميع، وأن وجودهم هنا من أجل الاستماع إلى ذوي الشأن، والأخذ بملاحظاتهم ومرئياتهم من أجل تفعيل أكواد الوصول. بدوره، أوضح مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الشراكة المجتمعية بين كافة قطاعات المجتمع ومؤسساته للخروج بمعطيات من شأنها تحقيق تطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة، وما يرنون إلى تحقيقه من الجهات التنفيذية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن العمل مع أمانة الأحساء والمجلس البلدي يتسم بالشفافية والتفاعل، مبديًا شكره لمجلس الأحساء البلدي على بادرته واهتمامه. كما تقدم عضو المجلس المهندس فهد الملحم بشكره للجمعية على إتاحة هذا اللقاء ولإعطاء المجلس الفرصة لأداء واجب ملح تجاه فئة عزيزة على المجتمع.وشمل اللقاء إتاحة الفرصة لذوي الشأن بإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم حول الخدمات البلدية ليخرج اللقاء بعده توصيات تمثلت في: أهمية إيجاد رؤية مشتركة بين الجمعية والمجلس في تحقيق تطلعات ذوي الإعاقة، وكذلك اعتماد منسقين من كل جهة لمتابعة تقدم سير تنفيذ المقترحات، بالإضافة إلى أهمية إيجاد آلية مشتركة لمعايرة إجراءات التراخيص للمرافق الخدمية، وكذلك العمل من أجل تحقيق اشتراطات الوصول في البيئة العمرانية، والنظر في حل الإشكالات الحاصلة تجاه مواقف السيارات الخاصة بذوي الإعاقة.