حظيت مشاركة المملكة بمشروع "تحدي القراءة العربي" الذي تعتزم الإمارات العربية تنفيذه خلال الفترة القادمة باهتمام وزارة التعليم؛ رغبة منها في دعم كل ما يؤصل تلك العادة النبيلة والهامة في نفوس النشء ويعمق أهميتها في قلوبهم منذ تبرعمهم وحتى تصبح القراءة أثيرة لديهم في كل مراحل حياتهم المشرقة. وأبانت وكيل التعليم (بنات) بوزارة التعليم الدكتورة هيا العواد أن المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي يعتبر أكبر مشروع عربي تنافسي للقراءة باللغة العربية، والذي يستهدف الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، مضيفة: إن المشروع يسير في أربع مراحل تبدأ باختيار عشرة كتب وقراءتها قراءة واعية، ثم تلخيصها في جوازات التحدي التي تعطي المشارك الحق في الدخول في مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة من مجلس المشروع، وتتم هذه المراحل على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم على مستوى الدول العربية، وأما المرحلة الرابعة وهي خلاصة للمراحل السابقة فيتم فيها عقد التصفيات النهائية ومقرها الدائم في دبي. من جانبها، أكدت المنسقة العامة للمشروع مستشارة وكيل التعليم (بنات) فاطمة المقبل على أهمية المشاركة بمثل هذا المشروع، مشيرة إلى بدء العمل في وضع الترتيبات اللازمة لمشاركة الوزارة فيه منذ صدور قرار وزير التعليم وتعميمه على إدارات التعليم والتواصل معهم لمناقشة آليات تنفيذه .