غابت الجهات الحكومية عن نيل جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثالثة بعنوان "التمكين الاجتماعي الاقتصادي لذوي الإعاقة"، حيث أكد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور ماجد القصبي أن الجائزة هدفها تقديم العمل الذي يستحقها، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية لم تشارك في هذه الدورة. وتعمد رئيس مجلس أمناء الجائزة ووزير الشؤون الاجتماعية عدم مشاركة الوزارة في الجائزة، حينما قال أمين الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل إن هذا بحكم وجوده في المنصبين، إلا أن الوزير تدخل وقال إن هذا من واجبها. وبين الأمين أنه بلغ إجمالي الجوائز نحو 8 ملايين ريال، وزعت على 9 مبادرات منها في فرع الجهات الداعمة، أما البقية ففي مبادرات المتميزين، في حين تم حجب فرع الجائزة الثالث في الدراسات والأبحاث، وذلك لعدم وصولها للمستوى المأمول. ولفت المعيقل إلى أن هذه الأعمال مرت من 9 محكمين في ثلاث مراحل، من جهات مختلفة، وروعي فيها أن يكون شخصا له بعد أكاديمي، وأن يكون ميدانيا، وأن يكون له علاقة بتخصص الإعاقة. وذكر المعيقل أنه بلغ عدد المتقدمين للجائزة 175 مرشحاً، وجميعهم مستوفون الشروط، لافتاً إلى أن الجائزة حققت هدفها من ذلك إلى تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشرعات ابتكارية لتحفيزهم على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة. وأبان الأمين أن تسليم جوائز الفائزين سيتم في حفل يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مساء الأحد ما بعد القادم. وكان وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الدكتور ماجد القصبي قد رحب ب3 استفسارات إعلامية في سبيل تطوير الجائزة، ورفع من درجة تسويقها وانتشارها على أكبر قدر ممكن، وأبدى استعداده بسماع أي مقترح يطرح، مبيناً أن هذه الأفكار هي من تطور الجائزة، وهي رحلة مستمرة تواكب الواقع. جاء ذلك، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بمقر الجائزة بالرياض ظهر أمس، بمناسبة الإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بعنوان "التمكين الاجتماعي الاقتصادي لذوي الإعاقة". وتناولت الاقتراحات الإعلامية: "إمكانية إعادة النظر بمدة استقبال المبادرات المقدمة بين الاستقبال والإغلاق والبالغة 45 يوماً، حيث أبدى القصبي تقبله للفكرة،، وجاء الاقتراح الثاني في تضمين شهداء الواجب ضمن الجائزة، وعلق الوزير فيها بقوله: "جنودنا في قلوبنا، والموضوع مهم، ويمكن أن تكون من ضمن فروع الجائزة".والمقترح الثالث تضمن أن تكون المشاركة بالجائزة بمحتوى مرئي بالمبادرات في اليوتيوب، حيث قال القصبي إن البعد الإعلامي مهم، والفكرة ممتازة وستتم دراستها. وأضاف الدكتور القصبي ان الجائزة وسيلة للتطوير المستمر، مبيناًً أن العمل الاجتماعي هو العمود الفقري لأي مجتمع.