إن من نعم الله عز وجل على بلادنا وشعبنا ان قيض الله لهذه البلاد واهلها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وابناءه من بعده الذين ساروا على نهجه ومنهجه فجزاهم الله خيرا فنصروا هذه الدعوة وأعلوا دين الله فلهم اليد الطولى في نصر الحق ساعدوا ونصروا فالواجب محبتهم وطاعتهم والدعاء لهم فلا ينكر أي عاقل منصف ان الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لوالد الجميع الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه فالاسلام عم والخير ظهر والعدل قام والوحدة والالفة تحققتا فأي جزاء قد يوفي لهذا المؤسس فأقل وفاء المحافظة على ما بناه وشيده وهو واجب شرعي واخلاقي ووطني وهو من شيم الرجال الاوفياء وهذا مايميز هذا الشعب الكريم. فالعداء لهذه الدولة او حكامها عداء للحق وللتوحيد ومحاربة لدين الله اذ ان هذه الدولة هي الوحيدة التى تعتني بالاسلام الحق وخدمة الحرمين الشريفين والعدل بين الجميع دون تمييز لمذهب او فئة فمجلس الملك وولي عهده وولي ولي عهده مفتوح للجميع ومجالس الامراء وحكام المناطق يدخلها المواطن والمقيم ليشتكي او يطلب العون والمساعدة. ولم يعرف عن حكامنا حبهم لألقاب التبجيل والتعظيم كغيرهم، اذ ان الامر الأحب اليهم ان يطلق على ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وهذا ما يتشرفون فيه ويذكرونه وهذا ماجعل بعض المؤرخين يقول (ان التاريخ الاسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزاما تاما بأحكام الاسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التى يحكمها ال سعود فقد ايدوا الدعوة ودافعوا عنها، فحكامها وعلماؤها يهمهم امر المسلمين في العالم كله ويحرصون على نشر الاسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد، وأعداء الاسلام وان ادعوا الاسلام، فالبعض منهم يغيظهم مايشاهدونه في هذه البلاد من نعم وخيرات واستقرار وتلاحم ووحدة صف واتفاق كلمة واجتماع شمل، ان ذلك شجن في نحور أعداء الاسلام واعداء الانسانية فلا يهمنا من يعادينا او يتربص بِنَا او يلفق التهم بنا او يؤجج العالم علينا ما دام الله معنا وما دام ال سعود هم حكامنا الذين نصروا الدين فنصرهم الله وأمكن لهم. كاتب العدل