يحكي فيلم (الديناصور الطيب) "The good dinosaur" قصة ديناصور شاب طيب القلب والمنتمي إلى فصيلة (أباتوصور) والذي يُدعى (أرلو) البالغ من الطول 23 مترا، والذي يخرج في رحلة عجيبة جراء عاصفة عاتية تضرب وطنه، فيجد نفسه بعيداً عن عائلته، حيث يقابل الفتى (سبوت) من بني البشر، تتطور بينهما علاقة صداقة ستغير مجرى حياتهما إلى الأبد. الفيلم من إنتاج شركة والت ديزني وإستوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة، وإخراج بيتر سون، ونال استحسان النقاد، خلال عرضه في مهرجان كان السينمائي. ويأخذنا الفيلم إلى عالم من التشويق والمرح، في رحلة إلى عالم الديناصورات المحفز للخيال من خلال مناظر طبيعية خلابة وغامضة بصحبة ديناصور شاب وخجول يخاف من ظله، كان في صحبة والده حين ضربتهما عاصفة عاتية ومدمرة، ليجد نفسه وحيداً تهاجمه الأفاعي والمخلوقات الشرسة، حيث ينقذه فتى كهوف بشري ليبدأ في اكتشاف قدراته وتعلم مواجهة مخاوفه، لتنشأ علاقة صداقة بين الطفل سبوت والديناصور أرلو، اللذين يساعدان بعضهما على تجاوز مخاوفهما، وتحرير قدراتهما، عبر مغامرات كوميدية عجيبة في غابات ما قبل التاريخ. وتعوض الصداقة غير المتوقعة، من وقع مأساة سبوت، الذي فقد والده في حادث مؤسف، بعد سقوطه في النهر الهائج، ليضيع في غابات بكر موحشة، ويبتعد عن موطنه مئات الكيلو مترات، قبل لقائه بالديناصور أرلو، ما يعيد الحيوية والإثارة لحياة سبوت. وسبق أن حققت إستوديوهات بيكسار سلسلة من النجاحات في شباك التذاكر، على مدى 20 عاماً، منذ إصدار فيلم (توي ستوري) عام 1995؛ الفيلم الذي حوّل معالم قطاع الرسوم المتحركة، وجدد معاييره، وحقق أرباحاً في صالات العرض، وصلت حينها إلى حوالي مليار دولار أمريكي.