قال نائب رئيس وزراء مونتنيجرو، إيجور لوكشيتش إن دعوة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لبلاده للانضمام إليه تمثل إيماءة إيجابية لجميع دول غرب البلقان، فيما اكد الكرملين حتمية وجود رد روسي على مواصلة الحلف توسعه شرقا. وقال لوزراء خارجية الناتو بعدما اتخذوا القرار: "إنه حقا يوم عظيم لبلادي، أعتقد أنه يستحق اعتباره هكذا عن جدارة.. دعوة مونتنيجرو هي نبأ عظيم لدول غرب البلقان أيضا، من أجل تعزيز أمنها واستقرارها". ووعد لوكشيتش أن تواصل بلاده بشكل ثابت تطبيق الإصلاحات، على سبيل المثال ما يتعلق بمكافحة الفساد أو تحسين قطاع الدفاع. وأضاف: "نعلم تماما أن الدعوة ليست نهاية العملية، ولكنها بداية.. إننا مصرون على التحسين المستمر والعمل دون كلل، ليس لإرضاء الآخرين، بل لتغيير مجتمعنا إلى الأفضل". وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، قال إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف قرروا خلال اجتماعهم امس الأربعاء في بروكسل دعوة مونتينيجرو إلى الانضمام للحلف لتصبح العضوة رقم 29 في الناتو. ونقلت "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن موسكو تؤكد دائما على مختلف المستويات أن "مواصلة توسع الناتو وتوسيع البنية التحتية العسكرية التابعة للحلف شرقا يؤدي حتما إلى إجراءات جوابية يتخذها الجانب الروسي؛ لضمان أمنه والحفاظ على تكافؤ المصالح".