وجه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بزيادة مساحة التواصل والحوار مع المستفيد الأول "الطالب والطالبة" لتنعكس على جودة الأداء داخل المصنع الحقيقي والمتمثل في الفصول الدراسية، مشيداً خلال لقاء القيادات التعليمية بمكتب التعليم بالخبر "بنات"، بالتجارب والمشاريع التعليمية التي تنفذها المدارس في قطاع الخبر؛ لرفع مستوى التحصيل لدى الطلاب والطالبات، حيث اطّلع على عرض لمشروع البيئة المدرسية المحفزة لمدرسة الابتدائية الأولى بالراكة والتي لقيت الإشادة من القيادات التعليمية. وشهد اللقاء الذي أقيم أمس الأول حواراً بين مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من الطالبات عبر البث المباشر في مقر مدارس الفيصلية الأهلية، بحضور المساعدين لمدير عام التعليم ومدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني، والقيادات التعليمية لمدارس البنات والمشرفات التربويات في المكتب، كما شهد عددا من الفعاليات. من جهتها أوضحت مساعد مدير مكتب التعليم بالخبر سوزان العفالق، أن اللقاء يأتي امتداداً للقاءات سابقة تهدف لفتح قنوات الحوار والتواصل بين القيادات لمعرفة تطلعات وحاجات الميدان التعليمي وتوحيد التوجهات والرؤى سعياً لتطوير التعليم ليكون مجتمعنا معرفياً ومنافساً عالمياً. وأكدت العفالق، أن الحوار الذي هو محور اللقاء، من أهم أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي التي تتطلبها الحياة في المجتمع المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرات الأفراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال، كما ان الحوار من الأنشطة التي تحرر الإنسان من الانغلاق والانعزالية وتفتح له قنوات يكتسب من خلالها المزيد من المعرفة والوعي، وهو طريقة للتفكير الجماعي.