ثمن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية مواقف وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الداعمة والمساندة للشعب اليمني في المرحلة الراهنة وفي مختلف الظروف، داعيا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدورهما المهم في حماية أبناء الشعب اليمني من بطش وصلف المليشيات المتمردة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وجددت مقاتلات التحالف استهداف مواقع الانقلابيين في العاصمة صنعاء وضواحيها، وطالت الغارات المكثفة مواقع في منطقة الصباحة وفج عطان وجبل عيبان غرب العاصمة واستهدف طيران التحالف أيضا نقيل يسلح بين صنعاء ومحافظات الوسط والجنوب، إضافة إلى معسكر النهدين ومنطقة الجرداء جنوب العاصمة ومنطقة ذهبان شمالها كما استهدف مخازن الأسلحة في جبل نقم إلى جانب معسكر الحفا شرق المدينة. شكر وعرفان وقال هادي في خطاب بمناسبة ذكرى استقلال بلاده: أبعث من عدن كلمة شكر واعتزاز وعرفان باسم الشعب اليمني إلى كل الأشقاء الأحرار الصادقين الذين شاركونا الهم والمصير في الوقوف معنا في محنتنا، وفي مقدمتهم أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحكومة وشعب المملكة الكرماء الأوفياء الصادقون والأسخياء بدمائهم وإمكاناتهم. كما شكر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول التحالف العربي، لاستجابتهم لندائه الأخوي، ووصف ذلك بأنه "موقف بطولي صادق، مثل منعطفاً تاريخياً عظيماً في مسيرة التعاضد والتكاتف العربي ". ووجه الرئيس اليمني تحية إكبار لشهداء معركة العروبة والحزم والعزم من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين والسودان وكل شهداء الثورة والكفاح والمقاومة الباسلة من أبناء الشعب اليمني. وحمل خطاب الرئيس اليمني عدة رسائل تضمنت التأكيد على أن اليمن سينتصر في هذه الحرب التي فرضها الانقلابيون وسيوقف عبث الانقلابيين والتدخل الإيراني عن مراده وأهدافه، ودعا الحكومة بوزاراتها المختلفة لبذل المزيد من الجهد ومضاعفته للتخفيف من وطأة المعاناة اليومية للمواطنين. غارات عسكريا، جددت مقاتلات التحالف استهداف مواقع الانقلابيين في العاصمة صنعاء وضواحيها، وطالت الغارات المكثفة مواقع في منطقة الصباحة وفج عطان وجبل عيبان غرب العاصمة، واستهدف طيران التحالف أيضا نقيل يسلح بين صنعاء ومحافظات الوسط والجنوب، إضافة إلى معسكر النهدين ومنطقة الجرداء جنوب العاصمة ومنطقة ذهبان شمالها، كما استهدف مخازن الأسلحة في جبل نقم إلى جانب معسكر الحفا شرق المدينة. وتزامنت الغارات الجوية المكثفة في صنعاء وعدد من المحافظات مع ارتفاع وتيرة المواجهات بين المقاومة الشعبية والميليشيات شمال محافظة الضالع، وأكدت مصادر المقاومة أنها استعادت السيطرة على منطقة يعيس ومرتفعات أخرى في الجهة الجنوبية من مدينة دمت التي تسيطر عليها الميليشيات، كما دارت اشتباكات عنيفة في نقيل الخشبة المطل على مدينة قعطبة. وافاد مصدر في المقاومة بأسر القيادي الحوثي البارز أبو الليث الغرباني. وفي تعز، تواصلت المواجهات وتبادل القصف المدفعي بين الجيش الوطني والمقاومة وعناصر الميليشيات في مواقع شمال منطقة الشريجة. أما في شبوة فقد قتل عشرة من المتمردين في مديرية عسيلان في كمين نصبته المقاومة الشعبية لاستهداف تعزيزات حوثية تحاول الدفع بها لاستعادة السيطرة على المحافظة. كمين وافادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، امس الاثنين، بأن سبعة مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح قتلوا في كمين مسلح بمحافظة تعز. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن رجال المقاومة نصبوا كمينا مسلحا استهدف تعزيزات للحوثيين في منطقة الصرم بمدينة الدمنة، أسفر عن مقتل سبعة وجرح أربعة آخرين. وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال الجيش الوطني مدعومين بالمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة أخرى في منطقة نجد قسيم، جنوب غرب المدينة إثر هجوم شنه الجيش والمقاومة على مواقع تمركز الحوثيين هناك. وأشارت المصادر إلى استمرار المواجهات بين الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.