اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي السبت تدمير منازل اربعة فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة متهمين بمهاجمة اسرائيليين، وذلك في اخر اجراءات عقابية من هذا النوع بعد اسابيع من اعمال عنف دامية. ويأتي تدمير المنازل بعد ساعات على مقتل اسرائيلي وابنه الجمعة في هجوم قرب مستوطنة عتنئيل جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية. وفي نابلس بشمال الضفة الغربية قامت القوات الاسرائيلية بتدمير منازل ثلاثة فلسطينيين متهمين بقتل مستوطن اسرائيلي وزوجته في الاول من تشرين الاول/أكتوبر الماضي عند انطلاق الموجة الاخيرة من اعمال العنف، بحسب الجيش. وفي سلواد شمال شرق رام الله، قام الجيش بهدم منزل فلسطيني متهم بقتل اسرائيلي على طريق في الضفة الغربية في حزيران/يونيو، بحسب الجيش. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان مواجهات وقعت في اعقاب تدمير المنازل بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي مما ادى الى اصابة 9 اشخاص بجروح طفيفة. غير ان منظمة بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية تقول ان "اول ضحايا لعمليات الهدم هم الاقارب: من النساء والاطفال والمسنين غير المسؤولين عن الهجوم ولم يشتبه بقيامهم باي جريمة".