رفع معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبد الملك آل الشيخ خالص تقديره وامتنانه لقائد مسيرتنا التنموية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - ، ولسمو ولي عهده الامين ، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على ما يلقاه قطاع البلديات من دعم واهتمام لخدمة المواطن في كافة أنحاء المملكة . جاء ذلك خلال زيارة معاليه التفقدية لمشروعات أمانة المنطقة الشرقية اليوم، التي اطلع خلالها على المشروعات التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية بالمنطقة أو التي تنفذ حالياً . وبدأ معالي الوزير جولته التفقدية صباح اليوم في الواجهة البحرية بالدمام اطلع خلالها على الأعمال القائمة في مركز الملك عبدالله الحضاري، يرافقه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني، والمشرف العام على العلاقات العامة والاعلام بالوزارة حمد بن سعد العمر، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالأمانة محمد بن عبد العزيز الصفيان، ومدير المشروع المهندس زكي العمران والمستشار الهندسي ومقاول المشروع وعدد من المشرفين على هذا المشروع، وعدد من مسؤولي ومهندسي أمانة المنطقة الشرقية. وتفقد معاليه خلال الجولة مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري والتجول في مبنى القاعات. وكان في استقبال معاليه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، وفريق العمل من المهندسين الذي قدم لمعاليه شرح كامل عن المشروع. وقد اطلع معالي الوزير على مكونات المشروع القيمية من الناحية الفنية والحركة الثقافية للمشروع بالمملكة والمنطقة واطلع أيضاً على ما تم انجازه من الأرصفة والقنوات البحرية وتوزيع المشروع السياحية والثقافية والعلمية ، إضافة إلى القاعات المتعددة الاستخدامات التي تستوعب أكثر من 11 الف زائر اضافة الى المسرح الذي يتكون من طابقين ويستوعب أكثر من 1000 زائر . وكذلك شاهد الفنادق الاستثمارية المزمع إنشائها ورصيف الناقل البحري، ومرسى المارينا، اضافة الى ما يحتويه المشروع من مكونات ومنشآت قيمة جدا. وأبدى معالي الوزير سعادته بما شاهده واثنى على المشروع ، معتبرا أنه نقلة نوعية في المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، على مستوى المملكة، الذي سيحدث حراكا كبيرا جدا على جميع الأنشطة . ووجه وزير الشؤون البلدية والقروية بانتقاء شركات استثمارية ذات خبرة عالية لاستثمار بعض أرضي المشروع وأبرازها بالشكل الجمالي الأمثل، بهدف استثمار أراضي المشروع بالشكل المطلوب، وبخاصة أن موقع المشروع يتميز بموقع استراتيجي مهم جدا،سيكون له الأثر الكبير في حال انتهائه في تنشيط السياحة الداخلية والاقتصاد في المنطقة الشرقية. وأكد آل الشيخ أن مشروع الملك عبدالله الحضاري سيكون المشروع الثقافي الأبرز لما يحتويه من قاعات ثقافية ومكتبة ومتحف يقعان على ضفاف الخليج العربي مباشرة ، ما يسهم في عمل الكثير من المناشط والفعاليات الثقافية. وأعرب معاليه عن إعجابه بالمشروع من الناحية الجمالية وحجم استيعابه والاستفادة من القاعات في استضافة المؤتمرات العالمية واطلع أيضاً على ضبط الجودة وتجربة الأمانة في الجودة والتنفيذ. وتأتي زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ انطلاقا من حرص حكومتنا الرشيدة على تفقد المشاريع القائمة في المنطقة والتوجيه بسرعة الإنجاز بكل دقة لما توفره المملكة من خدمات وإمكانيات لخدمة المواطنين والمقيمين. يذكر أن المشروع يتكون من جزيرتين داخل البحر وقنوات مائية وسيتم انشاء فنادق ومارينا واسواق ومطاعم ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة ومتحف مائي وصالات متعددة الاغراض للاحتفالات والمؤتمرات وغيرها من المناشط السياحية. بعد ذلك قام معاليه بجولة اطلع خلالها على مرافق الواجهة البحرية بالدمام وابرز المشاريع السياحية والجمالية التي انشأت فيها، كما شاهد معاليه اهم المشاريع الاستثمارية في هذه الواجهة ، مبديا معاليه سعادته بما شاهده من اعمال وانجازات. من جهة ثانية عقد معاليه اجتماعاً مع رؤساء البلديات التابعة و المرتبطة بأمانة المنطقة الشرقية وذلك في فندق الشيراتون بمدينة الدمام بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني ومدراء الإدارات بالأمانة. واطلع معاليه خلال الاجتماع على عرض مكتب ادارة المشاريع بالأمانة والعمل على استراتيجية الوزارة المطورة الكترونية، كما اطلع خلال العرض على المراحل المتقدمة للتحول الإلكتروني التي وصلت له أمانة المنطقة الشرقية . كما شاهد خلال العرض نماذج من المصابيح الكهربائية الإرشادية التي تم تركيبها في بعض الأحياء بمدينة الدمام التي تصل مدة تشغيل المصباح الافتراضية100 ألف ساعة . وشاهد معالي الوزير ما أنشأته الأمانة مثل المختبر المركزي لصحة الأغذية ومختبر الأغذية وأعمال التشجير والمسطحات الخضراء التي تصل مساحتها في المنطقة الشرقية إلى 8 مليون م2 كما استمع الى شرح مفصل عن استراتيجية (رقمي) الخاصة بالتحول الرقمي لجميع إجراءات العمل في أمانة المنطقة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخراً، وتختص بتحويل جميع الخدمات المقدمة لساكني المنطقة إلى الأسلوب الرقمي،إضافة إلى أتمتة جميع إجراءات العمل في "الأمانة" متضمنة الربط مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة والانتهاء بمؤشرات الأداء الخاصة بإجراءات العمل وكذلك الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في المنطقة. ثم شاهد وزير الشؤون البلدية والقروية الخطة التي وضعتها "الأمانة"لإجراء التحول مع مراعاة متطلبات وزارة البلديات والشؤون القروية ومتطلبات برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر". حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للاستراتيجية التي تخص إجراءات العمل الخاصة لضمان مستوى الجودة للخدمات كما سوف تبدأ المرحلة الثانية التي تختص بأتمتة جميع خدمات الأمانة الخاصة للأفراد والقطاع الحكومي والخاص وستكون جميع الخدمات المؤتمتة مربوطة بمؤشرات الأداء لضمان مستوى خدمة متميز. إضافة الى خدمة940 بحلتها الجديدة والتقنيات الحديثة التي واكبته في الرد على استفسارات وبلاغات المستفيدين . وأكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية في كلمه له على الرؤية والرسالة والدعم الكامل لأمانة المنطقة الشرقية والبلديات سواء من حيث الرؤية وواقع المشاريع التي اطلع عليها ، معربا عن سعادته بلقاء كافة مسؤولي الأمانة والبلديات ، مؤكداً ان الكوادر الوطنية هي الثروة الحقيقية ، ومشيداً بالإنجازات التي حققتها الأمانة. وقال إن الأمانة تسير وفق برنامج عمل منظم ومدروس وتنسيق كامل مع استراتيجية الوزارة التي تنسجم معها وهي المظلة . وأضاف معاليه أننا نعول على الأذرع التنفيذية والعمليات التشغيلية من خلال التحول الرقمي ، وقال : لقد سرني أن الأمانة تسير وفق مسار صحيح ولكننا نطمح إلى المزيد. وبين وزير الشؤون البلدية والقروية أن استراتيجية الوزارة تقوم على خدمة المستفيد وهو المواطن، والقطاع البلدي له علاقة يومية ومتعلقة مباشرة مع المواطن مؤكداً حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في خدمة المواطن ، قائلا : إن المواطن هو المستفيد الأول في التنمية، وهو ركيزة التنمية ، وواجبنا تقديم أعلى المعايير لخدمة المواطنين .