يشارك وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ كمتحدث رسمي ضمن فعاليات منتدى "المشاريع التنموية.. الواقع والتطلعات" الذي تنظمه امارة المنطقة وغرفة الشرقية برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وذلك يوم الاربعاء الموافق 4 نوفمبر في مقر الغرفة الرئيس بالدمام. وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان ان المنتدى يتكون من 3 جلسات رئيسة، يقدم في كل جلسة 3 أوراق عمل، كما تعقد على هامش المنتدى ورشة عمل متخصصة يشارك فيها الجهات الحكومية والقطاعات الاستراتيجية والقطاع الخاص لبلورة أهم نتائج المنتدى، واقتراح الحلول العلمية لمعالجة سلبيات تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة. وبين العطيشان ان المنتدى يناقش محاور رئيسة هي: تعثر المشاريع التنموية – الأسباب والحلول، كما يستعرض تجارب ناجحة في المشاريع التنموية وأهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية. واشار العطيشان الى أن المنتدى سيقدم اوراق عمل تناقش عملية تشجيع اندماج الشركات الوطنية لتأسيس كيانات كبرى قادرة على المنافسة وتوطين التقنية كنوع من الحلول، وانشاء قاعدة بيانات بين جميع الوزارات لتتبع حجم اعمال المقاولين ومواقف المشاريع المتعاقدين عليها ليتسنى تقييمهم واتخاذ القرار المناسب حيال المتقدمين للمشاريع، ووضع آلية لضمان الصرف على المشروع من المستحقات المنصرفة له بالدرجة الاولى وعدم السماح للمقاول بالتصرف بالدفعات المقدمة او الدفعات الشهرية لتمويل مشاريع اخرى او اعمال استثمارية اخرى لا علاقة لها بالمشروع الاساسي مما يؤدى الى تأخره في الوفاء بالتزامات المشروع الأساسي من تامين مواد او دفع رواتب او دفعات ضمان مقاولي الباطن مما يؤدي لتأخر المشروع. يذكر ان المنتدى يعقد ليوم واحد ويتطلع الى دعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة، وتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقوّمات الاقتصادية فيها، وتعزيز دورها التنموي، وجذب الاستثمارات اليها، في إطار الخطط التنموية للمملكة. ويهدف إلى تسليط الضوء على جملة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: أهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية، واستعراض أفضل التجارب للشركات التي قدمت مشاريع ناجحة، وابراز أسباب المشاريع التنموية المتعثرة المتأخرة، بالإضافة الى التعرف على أفضل السبل والوسائل والحلول للتغلب على تعثر المشاريع في المستقبل.