بدأت في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض امس الاحد المقابلات الشخصية لشغل 1100 وظيفة أعلن عن طرحها مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، بالتعاون مع التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وذلك ضمن المسار 29 من مسارات التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وتستمر المقابلات الخاصة بهذه الوظائف 4 أيام. وفي سياق متصل، أوضح مستشار الموارد البشرية خالد الشنيبر انه وفقاً لتركيبة سوق العمل لدينا في المملكة، فقد أجمع كثير من الاقتصاديين أن من أبرز الحلول لمعالجة البطالة هو ضرورة التوسع في إنشاء وتأسيس المعاهد الفنية المتخصصة في كافة المجالات الحرفية والإدارية والمهنية، فذلك يعكس زيادة التراكم المعرفي داخل سوق العمل. وذكر الشنيبر ان اعداد مثل هذه البرامج بشكل دوري لتدريب السعوديين قبل توظيفهم مباشرة في منشآت القطاع الخاص سيساهم في دعم وتهيئة الباحثين عن العمل وتطويرهم، مما ينعكس إيجابياً على سوق العمل إجمالاً بتوليد فرص عمل أكبر، وسيساهم في دعم منشآت القطاع الخاص في توظيف أيدي عاملة محلية مدربة، ويخفف من أعباء التدريب المادية التي يعاني منها كثير من المنشآت. ونتمنى أن تكون المرحلة القادمة بتصميم برامج تطويرية للأيدي العاملة المحلية في تخصصات معينة، حتى يتسنى البدء في عملية إحلالهم بدلاً من العمالة الوافدة، وخصوصاً في التخصصات التي يتكدس فيها أعداد كبيرة من الباحثين عن العمل، ومن وجهة نظر شخصية، أرى أنه من الأولى أن تكون تلك البرامج إلزامية على المستفيدين من إعانة حافز من الجنسين.