أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مترئسا قمة مكافحة الإرهاب في نيويورك، أن هزيمة داعش تتطلب زعيما جديدا في سوريا. ورفضت روسيا المشاركة في القمة ووصفتها بأنها "قلة احترام" لفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال أوباما بحضور مائة من قادة الدول : "في سوريا، هزيمة تنظيم (داعش) تتطلب زعيما جديدا". ورغم الخلاف بين الرئيس الامريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة في سوريا، إلا انهما اتفقا على العمل معا من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في ذلك البلد وأدت الى مقتل أكثر من 240 ألف شخص. وتأتي قمة مكافحة الارهاب بعد عام من تعهد أوباما في اجتماع الأممالمتحدة العام الماضي بالقضاء على داعش ودعوته الدول للانضمام الى الولاياتالمتحدة في هذه الحملة. وقال أمس : إن داعش خسر ثلث الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وإنه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا، إلا أنه أقر بأن العمل العسكري وحده لن ينجح، وعلى التحالف معالجة الظروف التي ساهمت في زيادة التطرف الديني. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قوله : إن مبادرة عقد قمة مكافحة الارهاب "تقوض بشكل كبير جهود الأممالمتحدة في هذا الاتجاه". واعتبر أن "الأممالمتحدة لديها استراتيجيتها الخاصة لمكافحة الارهاب، ويمكن القيام بكل شيء بسهولة في إطار الأممالمتحدة (..) لكن الامريكيين لن يكونوا أمريكيين اذا لم يسعوا الى إظهار زعامتهم".