أكد عدد من قناصل بعثات الحج في الدول الاسلامية ان جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن لم يسبق لها مثيل في تقديم كل الاهتمام والرعاية لضيوف الرحمن، وأن ما لمسوه امس الاول في الحرم المكي من اهتمام بالغ من القيادات الامنية والحكومية يعد مثالاً يحتذى به في اسعاف المصابين ونقلهم بيسر وامان الى المستشفيات لتقديم كل الرعاية لهم. وأوضح القناصل خلال حديثهم ل"اليوم" ان المملكة تبذل جهودا كبيرة في خدمة الاسلام والمسلمين وفي خدمة الحجاج ورعايتهم وأمنهم وإرشادهم وتمكينهم من تأدية فريضتهم بكل يسر وسهولة، بدون أي تمييز بين الحجاج وجنسياتهم. والجهود التي تقوم بها المملكة من مشاريع وخدمات تقدم للحجاج جهود كبيرة وهذا ما يدل على ما تقوم به المملكة في تأدية رسالتها الاسلامية ورعايتها للمشاعر المقدسة، معتبرين ان هذا الحادث قضاء وقدر نتيجة التقلبات الجوية التي شهدتها اجواء الحرم المكي وكنا نترقب ذلك بحذر. وفي البداية أكد السفير فتحي النغاتي قنصل الجمهورية التونسية بجدة أن الجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين وبالذات لخدمة ضيوف الرحمن جهود جبارة لا تقدر بثمن، مبينا أن الحادث الذي تعرض له عدد من الحجاج بسبب سقوط رافعة في الحرم لم يسجل بينهم أي تونسي لا من الوفيات ولا من المصابين. ونقل القنصل العام أحر تعازيه لأسر المتوفين داعيا الله ان يكونوا شهداء وان يحفظ الله الحجاج من أي مكروه، ونوه القنصل العام بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ومستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل، ومباشرتهم الحادث بعد وقوعه واهتمامهم بنقل المصابين ومعالجتهم واسعاف من يحتاج للإسعاف ولا تتطلب حالته الذهاب إلى المستشفى والجهود التي يبذلونها بشأن المتوفين من خلال نقلهم لبلدانهم او السماح بدفنهم في مكة. وقال القنصل العام إن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا جبارة في خدمة الاسلام والمسلمين وفي خدمة الحجاج ورعايتهم وامنهم وارشادهم وتمكينهم من تأدية فريضتهم بكل يسر وسهولة بدون أي تمييز بين الحجاج وجنسياتهم . والجهود التي تقوم بها المملكة من مشاريع وخدمات تقدم للحجاج جهود كبيرة وهذا ما يدل على ما تقوم به المملكة في تادية رسالتها الاسلامية ورعايتها للمشاعر المقدسة معتبرين ان هذا الحادث قضاء وقدر. من جانبه قال قنصل فلسطين سابقا بجدة الدكتور عماد شعث إنه لا توجد أية وفيات او مصابين بين الحجاج الفلسطينيين، وقال ان الجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين جهود تشكر عليها لمباشرتها الحادث في حينه واسعاف المصابين، والمملكة العربية السعودية معروفة بأعمالها الانسانية مع جميع الشعوب العربية والاسلامية بدون أي تمييز ومكانتها التاريخية والدينية والإسلامية يشهد لها الجميع في اعمالها التي تقدمها للحجاج وللعالم الاسلامي بشكل عام، والجميع مقدر الجهود التي تبذلها المملكة وهي جهود عظيمة في خدمة الاسلام والمسلمين، رافعا احر التعازي في الضحايا. وبين القنصل العام ان جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان جهود يشهد بها الجميع وقد تابع الجميع الحادث والجهود التي قامت بها المملكة من معالجة المصابين والجهود التي تبذلها كل عام لمن قدم للحج وتعرض لأي عارض صحي ان توفر له سيارات إسعاف لوقوفه في عرفة وتمكينه من تأدية فريضة الحج، وهذه الجهود الجميع يقدرها ويحترمها كما أن ما تقوم به المملكة من رعاية للحرمين الشريفين ومن مشاريع عملاقة لخدمة القادمين للحج والعمرة مشاريع كبيرة جدا. من جهته أوضح اللواء سيد ماهر الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك حجاج مصريين بين ضحايا سقوط الرافعة بالحرم المكي الشريف، مشيرا الى انه قد تم تشكيل اطباء من قطاع الخدمات في البعثة المصرية واطلعوا على الحادثة ونعمل جاهدين بالتنسيق مع الجهات المختصة لكشف اعداد المصابين والوفيات ان وجدت، واننا نعمل ضمن فريق عمل مشترك؛ وذلك بهدف الاطمئنان على أوضاع الحجاج المصريين. ونوه اللواء ماهر بأن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اجهزة انقاذ واسعاف وذلك بهدف انقاذ المصابين ونقلهم الى المستشفيات يعد شرفا للمملكة. وبين اللواء ماهر أن بعثة وزارة الداخلية قامت باختيار أماكن إقامة الحجاج بعناية فائقة بالتنسيق مع وزارات الأوقاف، والتضامن، والسياحة، منها 21 فندقًا بالمنطقة المركزية، مع وجود عيادة طبية بكل فندق، و4 عيادات لعلاج مرضى السكر بمكة وعيادتين بالمدينة، وتم الانتهاء من الاتفاق مع الجهات المختصة على السيارات التي سوف تقوم بنقل الحجاج إلى أماكن أداء الشعائر.