أعلنت مصادر أمنية مصرية وأميركية، أن ستة من جنود حفظ السلام الدوليين في مصر، بينهم أربعة أميركيين جرحوا، الخميس، في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شبه جزيرة سيناء المصرية. ويتمركز جنود حفظ السلام للمراقبة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 1979 بين مصر وإسرائيل، في شمال سيناء، حيث يشن جهاديو داعش هجمات على الجنود. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية، الكابتن جيف ديفيس في بيان، "أبلغنا بأن أربعة أميركيين وجنديين آخرين لحفظ السلام في القوة المتعددة الجنسيات للمراقبة، جرحوا (الخميس) في انفجار عبوتين يدويتي الصنع في شمال شرق سيناء". وأضاف، أن "القوة المتعددة الجنسيات أجلت الجنود جوا إلى منشأة طبية يتلقون فيها العلاج من إصابات لا تهدد حياتهم". ولم تعلن أي تفاصيل عن جنسيتي المصابين الآخرين. وتشارك في هذه القوة أستراليا وبريطانيا وكندا، وكذلك الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون أمنيون مصريون: إن جنود حفظ السلام أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة زرعت على حافة طريق يؤدي إلى قاعدتهم. وأكد ديفيس، أن الولايات المحتدة "ملتزمة اتخاذ الخطوات اللازمة" لحماية قواتها "ودعم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر". من جهة ثانية، قتل 3 من أنصار بيت المقدس، إثر عملية قصف جوي لمروحيات الأباتشي، أمس، بمنطقة جنوب الشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية: إن مروحيات الأباتشي قصفت أحد المعاقل التابعة لتنظيم بيت المقدس بقرية الجميعة جنوب الشيخ زويد، وأسفر القصف عن مقتل 3 عناصر تكفيرية، كما تمكنت القوات البرية من ضبط 5 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة. وقالت المصادر: إن قوات الأمن شنت هجوماً على تنظيم بيت المقدس، عقب قيام أعضائه بإطلاق قذائف هاون سقطت على منازل بالمنطقة، وأسفر ذلك عن مقتل مواطن مدني عمره 14 عاماً، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلان وسيدتان، في عدة حوادث متفرقة في رفح والشيخ زويد إثر سقوط قذائف هاون على منازل مدنيين بمنطقة "طويل الأمير" برفح.