قال أمين عام اللجان بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية المهندس حسين بونيان، إن الجمعية شرعت بتوزيع المؤونة الرمضانية على المستفيدين من الفقراء والأيتام المسجلين بالجمعية. وأشار إلى أن الأسر البالغ عددها أكثر من 850 أسرة استلمت السلة الغذائية المحتوية على قرابة 15 صنفا من المواد الغذائية، مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت أعداد أفرادها. وقال بونيان إن العمل وزع على 60 متطوعاً لتغطية أحياء مدينة سيهات الثمانية عشر، لافتاً إلى أن العمل على توزيع المؤونة لن ينتهي إلا في منتصف شهر رمضان المبارك، وذلك لأن الجمعية تستقبل طلبات المستفيدين من البرنامج حتى مع حلول الشهر الفضيل. من جانبها، أوضحت مسؤولة اللجنة بتول الصاخن أن آلية التوزيع وضعت بعد مرحلة حصر الأسر المستفيدة، وذلك بتوزيع كافة السلال الغذائية خلال خمسة أيام، لافتة إلى أن الكوادر المشاركة في التوزيع أبدت استعدادها لتوزيع أكثر من 200 سلة يومياً. وأشارت الصاخن إلى أن ال 850 أسرة لا تتضمن بعض العائلات التي أعلنت كفايتها، غير أنها أوضحت أن العدد قابل للزيادة مع تلقي اللجنة لطلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة، مبينة أن مرحلة التوزيع تعد من أهم المراحل التي تتطلب متابعة على مدار اليوم لمعرفة سير العمل والتأكد من وصول المؤونة لكافة الأسر المدرجة في البرنامج. من جانبه، ذكر رئيس مجلس الإدارة عبدالرؤوف المطرود أن جمعية سيهات أطلقت حملة «رحماء بينهم» في موسمها الثاني؛ لإتاحة المجال للمحسنين المشاركة بعطائهم لتغطية احتياجات الأسر المستفيدة التي بلغ عدد أفرادها أكثر من 4500 فرد، 3900 منهم منتمون للأسر المحتاجة، فيما بلغ عدد المستفيدين من الأيتام قرابة 600 شخص. وتقدم المطرود بشكره للجنة المساعدات العينية لتفانيها وعملها الدؤوب لتنفيذ العمل بدقة، بإيصال المساعدات لمستحقيها قبل حلول شهر رمضان، مهيبا بالمجتمع التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في شهر الخير، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية التي لطالما عُرفت عن مدينة سيهات وأبنائها.