ضيفنا اليوم شاعر كويتي شاب له حضور مميز في الساحة الشعرية، يرى أن كثرة الأمسيات الشعرية وتنظيمها في وقت واحد يجعلانها مملة للمتذوق، وأن الديوان الصوتي افضل واكثر انتشارا للشاعر. كما أنه رياضي من الدرجة الاولى ويشجع أحد الأندية السعودية، لكن لا اريد الافصاح عن ذلك بسبب التعصب الرياضي، ضيفنا اليوم الشاعر الكويتي فلاح بن ذروه. * اتجهت الى (تويتر) حالك حال كثير من الشعراء ترى ما السبب وهل نعتبر ذلك بديلا بالنسبة لك عن الاعلام؟ تويتر إحدى النوافذ للشاعر المشهور وغير المشهور في الساحة الشعرية وهو يربط الشاعر مع الجمهور بشكل مباشر وتوجهي له مثلي مثل الغير في الرغبة لتوصيل المادة الادبية للمتذوقين. * بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية كيف تقيم تجربتها؟ جميلة لا بأس بها لكن استغرب عدم التجديد في الافكار لان من عادة المتذوق أن يبحث عن الجديد .. والاعلاميون والشعراء أذكى .. فعليهم بالتجديد. * هل تراها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟ ان كان هناك ما يجذب الشاعر ويستحق للمشاركة فيها. * لماذا اختفت الأمسيات الشعرية؟ وماذا نحتاج لتعود؟ لم تختلف الأمسيات الشعرية عن السابق لكن كثرتها وتنظيمها في وقت واحد هذا ما يجعلها مملة للمتذوق. نحتاح من المنظمين ان يجعلوا من كل بستان زهرة في الامسيات وألا يحصروها في شعراء معينين من نفس المكان. فمثلا : إن أقيمت أمسية في الرياض وهناك شعراء من الرياض يجيب ان يشاركوا ويشاركهم شاعر من الباحة وشاعر من حفر الباطن وشاعر من الكويت, هنا انت شعبت الامسية ونشرتها بالانتشار المناسب . * هل تتردد في الكشف عن ميولك الرياضية ام لا؟ وما رأيك في توجه بعض الشعراء للإعلان عن فرقهم المحببة؟ انا رياضي من الدرجة الاولى ومتابع للساحة الرياضية وأشجع ناديا سعوديا لا اريد ان أفصح عنه بسبب التعصب الرياضي. * ما رأيك في توجه بعض الشعراء للكتابة في الأندية الرياضية ؟ لا بأس بعيداً عن التعصب وتشجيعاً للجماهير ولاعبي واداريي النادي قد يكون الشاعر المحب للنادي إعلان للنادي . * هل انت مع مقولة «شاعر النادي» كما يحدث مع بعض الشعراء حاليا؟ من اراد ان يسمي نفسه بالنادي المحبب له .. فله حرية الاختيار , أما عني انا فالنادي الذي أشجعه هو شاعري المفضل. * بالنسبة للدواوين الصوتية هل تفضل الصوتي ام المقروء؟ ولماذا؟ جميعها لها انتشار جميل ولها راغبوها بكثرة , الصوتي أعتقد أكثر وأفضل انتشارا للشاعر حتى بتأقلم المتذوق مع صوته وسجيته في الالقاء. * ما رأيك في ظاهرة الشلات؟ الشلات جسر عبور لشعر الشاعر الى الجمهور تجب المحافظة عليه. الشلة إن كانت من منشد مبدع صاحب صوت شدي وذكي في اختيار اللحن المناسب للقصيدة لا بد للشلة ان تصل لقلوب الجماهير بذلك يكون العنصر الاساس لنجاح القصيدة . * يشتكي بعض الشعراء من ان اصحاب الشلات لا يستأذنون قبل اداء القصيدة؟ هل حدث معك هذا؟ نعم حدث معي, لكنني تداركت الشلة قبل انتشارها بسبب خطأ في بعض الكلمات من القصيدة وهذا امر يحدث كثيراً مع الشعراء والمنشدين. لذلك ليس هناك مانع من ان يتعاون الشاعر والمنشد في العمل حتى يظهر بالصورة الجميلة. * كلمة أخيرة؟ كلي شرف في التواصل معكم انتم من يوصل صوتنا للجمهور في صفحة «في وهجير» وجهودكم كبيرة تستحق التقدير.