توصل باحثون إلى أن الفلفل الملون مصدر ثري لفيتامين "سي"، بمعدل 117 مليجراما من الفيتامين لكل كوب عصير منه، بنسبة تزيد عن ضعفي الكمية الموجودة في البرتقال. وأظهرت الدراسات العلمية احتواء الفلفل "الحلو" على مادتي اللوتين والزياكزانتين، وهما نوعان من مضادات التأكسد التي تعمل على الوقاية من إعتام عدسة العين والضمور البقعي. ويحتوي الأخضر منه على القليل من السعرات الحرارية. وأثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة، أن الفلفل الأحمر يقلل نسبة الدهون بالدم، نتيجة عمل الكابسيسن على استثارة مستقبلات توجد في الخلايا الدهنية المفيدة للجسم / كما يؤدي تناوله إلى الإقلال من الشهية وزيادة حرق الدهون بالجسم وبالتالي الحد من من السمنة. وينصح بتناول الفلفل طازجا للاستفادة من فيتاميناته الكثيرة، حيث يبقى طازجا لمدة 4 أيام فقط، ويمكن طبخه وتناوله مع وجبات الطعام الأخرى أو أكله نيئا. وتوصلت العديد من الدراسات التي أجريت مؤخرا إلى وجود أنزيمات في الفلفل لها دور أساسي في المسار الأيضي للجسم ، وحسب التجارب المخبرية على الحيوانات، فيمكن أن تشارك تلك الأنزيمات في نظام الدفاع المناعي لمحاربة السرطان. ويدخل الفلفل الملون في إعداد الكثير من الأطباق والوصفات ومن أشهرها الفلفل المقلي والمشوي والمحشي والمسقعة والسلطات والشوربات واللحوم والدجاج والأرز والصلصات والخضراوات والأسماك البحرية وغيرها ، وقد توجته جمعية "الحفاظ على النباتات المفيدة" الألمانية "خضار العام 2015" بسبب احتوائه على الكثير من المزايا.