اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة، خطتها وبرنامج عملها خلال موسم رمضان المبارك 1436ه، حيث تضمنت الخطة تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن الأمانة ومن خلال توجيهات الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وبمتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، تقوم بالاستعداد المبكر للموسم بتوفير كافة الطاقات والإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ، وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسؤوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم، مشيراً إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه. وقال: إن الخطة اعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام. وأبان أنه في مجال النظافة بلغ إجمالي عدد العمال أكثر من (11825) عاملاً مجهزين بحوالي (776) من معدات النظافة المختلفة، كما تم تشغيل عدد من المحطات الانتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ضمن مشاريع مكافحة بعوض حمى الضنك، التي تبلغ قواها العاملة أكثر من (860) بين فنيي مكافحة وأخصائيين، مجهزين بأكثر من (1000) معدة وسيارة خاصة بأعمال المكافحة مثل الضبابات وأجهزة الرش الآلي والأجهزة اليدوية وأجهزة الهيدروجين وغيرها، وجميعها ضمن مشاريع المكافحة الوقائية للحشرات والمكافحة المنزلية ومشاريع الاستكشاف الحشري وردم المستنقعات، مشيراً إلى أنها تعمل على فترتين صباحية ومسائية، فيما سيكون فرق النظافة عملها على مدار ال 24 ساعة في المنطقة المركزية، وذلك بنظام الورديات، في حين تم تجهيز وتهيئة عدد من الصناديق الضاغطة للنفايات في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات. وأفاد الدكتور البار، أنه في مجال صحة البيئة فقد تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية، والتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة، ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط ولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسول والباعة الجائلين ولجنة مراقبة المخابز ومحلات بيع التميس ولجنة مراقبة المزارع وغيرها من اللجان العديدة التي سيتم تكثيف أعمالها خلال هذا الشهر الفضيل. وأكد معاليه أن الأمانة وضعت خطة محكمة لمتابعة المسالخ خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على المذبوحات، حيث وضعت الأمانة جهازاً فنياً وإدارياً للإشراف على المسالخ، وتم دعمها بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين، وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية، والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة. ولفت الدكتور البار إلى أن الأمانة ركزت في خطتها التشغيلية على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة، والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة، وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعالياتها لمواجهة أي طارئ خلال المواسم، مضيفاً أن الأمانة قامت في مجال صيانة وتجهيز المرافق العامة، بتهيئة مرافق مواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل مكةالمكرمة التي تستخدم من قبل المعتمرين، حيث تحتوي تلك المواقف على استراحات ودورات مياه عامة يتم تشغيلها خلال رمضان للزوار. وأفاد معالي أمين العاصمة المقدسة، أن الأمانة أنهت تهيئة المواقف الموسمية الموجودة داخل مكةالمكرمة، وتم إجراء كافة الأعمال اللازمة من إنارة وتشجير ونظافة وأعمال سفلتة وغيرها، كما تمت تهيئة المرافق ودورات المياه العامة المنتشرة في أحياء مكةالمكرمة، إضافة إلى الحدائق والاستراحات العامة وأماكن الخدمات. تجهيز كافة الطاقات والإمكانيات في أحياء مكة المكرمة