بمناسبة مرور 100 يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، افتتحت الأميرة ريم الفيصل مساء امس الأول معرض إنتاج الورشة الفنية، الذي أقامه النادي الأدبي الثقافي بجدة بالتعاون مع صالة (رؤى الفن)، وشهد المعرض تفاعلا مميزا من الزوار والزائرات؛ وذلك لما احتواه من أعمال ذات مضامين فنية، تثبت ما يملكه المبدع السعودي من موهبة وقدرة ومشاعر وطنية، كما شهد المعرض زيارة الآلاف من الزوار بمختلف شرائح المجتمع، وترك المعرض انطباعاً مميزاً لديهم بما احتواه من أعمال فنية ترسم إنجازات للملك سلمان، التي ساهمت في بناء الدولة وبث الأمان والوعي في المجتمع. من جانبهم، عبّر عدد من الفنانين المشاركين عن انطباعهم حول المعرض، حيث قال الفنان هشام بنجابي: "المعرض جاء نتاج تفاعل مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات من مناطق مختلفة من المملكة، بتقديم العديد من الأعمال التي تظهر مدى التعلق والحب الكبير في قلوب المواطنين تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث شارك الفنانون بتقديم أكثر من 40 عملا حسب رؤيتهم ومدارسهم، والتي ارتبطت جميعها بالصدق والمحبة لمليكهم". ويتابع بنجابي: "ويتحدث المعرض عن إنجازات الملك خلال مائة يوم من توليه الحكم، وهو بذلك رسم صورة جديدة ومشرقة للإنسان السعودي، ومن أبرز تلك الإنجازات (عاصفة الحزم)، التي كانت درعا ودفاعا عن أراضي المملكة، فمن خلالها نجح بعودة الشرعية لليمن واليمنيين اليوم، ونحن نتكاتف مع قيادتنا بتقديم شيء بسيط من خلال الفن التشكيلي، وهي رسالة ثقافية مهمة، ولها دورها وثقلها، فالفن التشكيلي يعتبر من الفنون القوية المعترف بها في كل بلاد العالم، ونحن بما نشاهد من أعمال فنية نستطيع أن نقول إن لدينا شيئا يدعو للفخر من كفاءات ومعرفة وفكر للشباب والشابات، ومساهمتنا معهم تأتي حبا وتقديرا لخادم الحرمين الشريفين" كذلك قال الفنان التشكيلي عبدالله نواوي: "إن هذه المناسبة ما هي إلا تعبير عن فرحة مواطن يريد استغلال هذه اللغة التعبيرية؛ لتجسيد مشاعره تجاه هذه المناسبة الوطنية الغالية، وتأتي مشاركة كل هذه الأسماء المعروفة وغير المعروفة بالساحة التشكيلية؛ لتأكيد أهمية هذه المناسبة، فيما عكست اللوحات التي قدمت عمق الأصل والإبداع والخبرة التي يتمتع بها الفنان السعودي من خلال مدارس فنية متعددة، قدم من خلالها كل مشارك لوحة تمثل قصة للملك سلمان، تعبر عن الخيال الذي غاص به الفنان لتمتزج بإبداع ريشته وألوانه". ويضيف نواوي "المشاركة في مثل هذه المناسبات التاريخية او الوطنية تعتبر واجبا على الجميع، لذلك أجد نفسي محظوظا بتقديم عمل حمل عنوان (الله يحميك يا بلادي) يحكي تفاصيل الناس المتجهة إلى مكةالمكرمة وكيف يدعون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في هذا المعرض الذي أشرف عليه نادي جدة الأدبي وخير الله زربان والفنان هشام بنجابي". فيما عبر الفنان التشكيلي طلعت عبدالعزيز عن سعادته بالمشاركة قائلا: "ساهم هذا المعرض بإبراز أعمال الفنانين المشاركين للمتلقين بمختلف خبرتهم الفنية، إضافة إلى إذكاء روح المنافسة والمشاركة برؤى بصرية تشكيلية معاصرة وحديثة، وجمعها للفنانين في ورشة واحدة متنوعة ممتلئة بأهازيج لونية تمثل ثقافات متعددة، وهي فرصة للإطلاع على الجديد في الساحة التشكيلية المحلية، وتبادل الخبرات بين الفنانين والفنانات، وهو ما يجعلنا نقدم الشكر الجزيل لنادي جدة الأدبي؛ على جهودهم في تنظيم الورشة وإقامتها".