عبر مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جلسته الأولى (الدورة الثانية عشرة) المنعقدة في مدينة الرياض، عن ألمه واستنكاره للعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في قرية القديح بمحافظة القطيف، وجامع العنود في مدينة الدمام. جاء ذلك في برقية رفعها، أمس، الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باسمه واسم المجلس الذي يضم عدداً من قيادات العمل الشبابي في العالم، مستنكرين فيها تلك العمليات التي تخالف مبادئ الدين وقيمه، ويُذكّرون بقول الله تعالى «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»، وبقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا). ويؤكدون أهمية وحدة الصف، والتعاون لحماية الأوطان من شرور الأشرار وكيد الفجار. وأهابت الندوة بالجمعيات الإسلامية والدعاة وقادة العمل الشبابي في العالم الاضطلاع بمسؤولياتهم في تحصين الشباب ضد فكر المجموعات الإرهابية، التي تنتهج العنف وتستبيح دماء المسلمين، داعين الشباب المسلم إلى الأخذ بالمنهج الإسلامي القويم، القائم على الوسطية والاعتدال، ورعاية حرمة الدماء المعصومة. وسأل مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين من كل سوء.