واصل أهالي مدينة عنك استنكارهم للتفجير الذي حدث في أحد المساجد بالقديح في محافظة القطيف، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا مع قيادة البلاد الحكيمة، معربين عن حزنهم العميق لما خلفه الحادث الأليم من ضحايا لأنفس بريئة، مجددين التعازي للقيادة الرشيدة ولأسر الضحايا، سائلين الله تعالى أن يرحمهم برحمته، وأن يعجّل بشفاء المصابين، وأن يحفظ بلادنا وأمننا. وشدد الأهالي على ضرورة التحام كافة أبناء الوطن في هذا الوقت؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الوطن. قال حمد فارس الحسن: هذه الجريمة محاولة يائسة لشق الصفوف في مجتمعنا ومحاولة لزرع الفتنة والعداوة بيننا، وندين هذه الجريمة التي يستنكرها كل عاقل، وهذه الأعمال الهدف من ورائها تفريق صفنا وكلمتنا، وأضاف: نحن في هذه البلاد ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء الذي هو بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد -حفظهم الله-، والحكومة الرشيدة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن والمواطن داخل وخارج المملكة، ونسأل الله أن يرحم الموتى ويشفي المصابين ويحفظ بلادنا من كل سوء. اعتداء آثم ووصف فهد عجران العجران التفجير الذي وقع ببلدة القديح بالقطيف بالاعتداء الآثم الذي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي، الذي دعا إلى حفظ الأنفس وحقن دماء الأبرياء، وهذا العمل محاولة فاشلة لتفكيك وحدة وصف هذه البلاد التي تأسست على كلمة التوحيد، منتهجة تعاليمها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. حادث إجرامي وقال خالد عبدالعزيز العقل: إن الحادث الاجرامي الذي تعرض له أبناء الوطن في القديح يهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن، وفيه ترويع الآمنين واستباحة الدماء وهتك حرمة النفس المعصومة، وهذه الاعمال لا تزيدنا الا قوة في التلاحم بين القيادة والشعب، ونرفع تعازينا القلبية لأسر ضحايا الاعتداء، ونسأل الله الشفاء للمصابين، وأن يحفظ البلاد وشعبها من كل مكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وقال الدكتور علي بداح المهاشير: لا شك أن ما حدث من تفجير في القديح شيء كبير على مجتمعنا ومستغرب، خاصة وقوعه في بيت من بيوت الله راح ضحيته الابرياء من كبار السن والشباب دون أي ذنب، ونحن إذ نستنكر هذا العمل المشين نؤكد وقوفنا مع مصاب أهالي القديح ونشاطرهم أحزانهم، ونسأل الله لمن توفي المغفرة من الله وللمصابين الشفاء، كما نسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن نضيق الفرصة على كل متربص يريد بث الفرقة والفتنة في مجتمعنا وبلادنا، حفظ الله شعبنا وقيادتنا من كل سوء. لا يقبله عاقل وقال عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف علي بدر المهاشير: شهداؤكم شهداؤنا، دماؤكم دماؤنا، أرواحكم أرواحنا، أجسادكم أجسادنا، هكذا تربينا وعاش آباؤنا من قبل، واستهداف المدنيين وإثارة الفتنة الطائفية عمل لا يقبله عاقل ولا صاحب دين، كما أنه لا يخدم أحداً سوى أصحاب الأجندة الخفية والمسيسة وأصحاب المصالح المشبوهة، وما تعرض له أهلنا في القديح من مصاب أليم هو مصاب لنا جميعا؛ لأننا لحمة واحدة ومجتمع واحد في بلد واحد، الكل في صف واحد ضد الإرهاب الذي لا يفرق بين كبير ولا صغير ولا يعرف إلا مبدأ واحداً فقط، إثارة الفوضى والخوف والتفريق بين أبناء الوطن الواحد. نسأل الله أن يكفينا شر الأعداء وأن يجبر مصاب الوطن في شهدائنا. غريب على المجتمع وقال رئيس ديوانية التراث والادب الشعبي بالمنطقة الشرقية خالد الشويش الخالدي: إن مثل هذا الحدث غريب على مجتمعنا السعودي، وولاة الأمر سيضربون بيد من حديد على كل العابثين بأمن واستقرار هذا البلد الآمن، ونحن نعزي أنفسنا وأهالي القديح والقطيف، ونحن جزء من اهالي القطيف، وما حدث دخيل على مجتمعنا؛ لأن المجتمع بجميع أطيافه متماسك متعاون، وهذا الحادث أثبت تعاوننا وتكاتفنا. أهداف مكشوفة وقال مدير شؤون الموظفين بمستشفى عنك العام ناصر بن حمد السند: نعزي أنفسنا ونعزي أهالي الضحايا في القديح بمصابهم الجلل، ونسأل الله الشفاء للمصابين، ولا ننسى ان مثل هذه الاعمال أهدافها مكشوفة تضمر بداخلها الحقد والكراهية وتعمل على محاولة تفرقة الشعب السعودي، فنصبح في فتنة بدايتها دم ونهايتها دم، لكن هيهات هيهات، ونقولها نحن يد واحدة، وهي يد كل مواطن سعودي من جميع الاطياف، لن تفرقوا بيننا أو تزعزعوا أمننا، رب احفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه، اللهم من أرادنا والاسلام والمسلمين ووطننا بسوء فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره اللهم لا ترفع لأعدائنا راية ولا تحقق لهم غاية. من جانبه، قال عضو لجنة المناسبات في عنك ناصر سلمان الدغيم: نستنكر هذا العمل الآثم الذي لا يمت للإسلام ولا المسلمين بصلة، ويهدف لخدمة أعداء الوطن الذين يستهدفون بث الفتنة وزعزعة الأمن واستهداف الآمنين من أبناء الوطن الغالي، فهي جريمة نكراء منافية للقيم والتعاليم الإسلامية السمحة، كما أنها عملية تحاول ضرب وحدة وتلاحم أبناء الوطن، ولا يسعنا الا ان نرفع التعزية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وإلى اهالي ضحايا العدوان الإرهابي الآثم، سائلين الله ان يرحمهم وأن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان وأن يرد كيد الحاقدين ويشفي جميع المصابين. وقال فهد عبدالله الماجد: نرفض مثل هذه الاعمال الإجرامية التي استهدفت الأبرياء في القديح، ونحن نستنكر وندين هذا التفجير الأليم الذي قتل وأصاب الكثير، وهذا العمل الإجرامي يراد منه شق اللحمة الوطنية لمجتمعنا المتماسك خلف قيادته، وهذا العمل غير مبرر ولا يقره دين او مذهب او طائفة، نعزي المملكة حكومة وشعباً بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يحمي بلادنا من كيد الأيدي الحاقدة التي تريد ان تزعزع أمن واستقرار البلد وتزرع الفتن والبغضاء بين صفوف المجتمع السعودي.