* يلعب ممثلا الكرة السعودية الثلاثاء والأربعاء المقبلين مباراتي الإياب من الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا على إستاد الدرة بالرياض والجوهرة المشعة في جدة، وليس أمامهما سوى الفوز على بيروزي ونفط طهران للتأهل إلى الدور ربع النهائي من هذه البطولة لا سيما وأن الفريقين الإيرانيين ليس من الصعوبة هزيمتهما، ولولا الاخطاء التحكيمية التي حفلت بها مباراة بيروزي مع الهلال حيث ألغى حكم المباراة الماليزي هدفا صحيحا للهلال، وتجاهل طرد حارس مرمى بيروزي للمسه الكرة بيده خارج خط الثمانية عشر، أما الأهلي لم يقدم المستوى المعروف عنه وظهر لاعبوه بدون روح باستثناء العيوف ومعتز وباخشوين، وعلى الرغم من خسارتهما إلا أنهما قادران على التعويض في الإياب والتأهل إلى دور ربع النهائي والمنافسة على كأس البطولة خصوصا أنهما يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة، والمطلوب من جماهير الهلال والأهلي الحضور والتشجيع والمؤازرة ودعم فريقهما من أول دقيقا حتى آخر دقيقة ومستواهما يؤهلانهما لتحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة وتأكيد حضورهما المميز في دوري المجموعات وتمثيل الكرة السعودية خير تمثيل. * الهلال والاهلي يتفوقان على بيروزي ونفط طهران فنيا ولا مجال للمقارنة في هذا الصدد ويتميز لاعبو الهلال والاهلي بالمهارات الفنية وفعالية خط هجومهما بوجود كوكبة من النجوم المهاريين في التسديد والتسجيل وخلخلة دفاع بيروزي ونفط طهران، وعلى لاعبي الهلال والاهلي نسيان مباراتي الذهاب والتفكير بجدية في مباراة الاياب، واعتبار مباراة الذهاب شوطا أول انتهى وستكون مباراة الاياب بمثابة شوط ثان وحاسم، والامور كلها تحت السيطرة لمصلحتهما، وبإمكانهم التعويض وتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة واللعب بتركيز وإصرار كبيرين على تحقيق الفوز، وعدم الاستعجال في تحقيق الفوز، وإن كان تسجيل هدف مبكر يساعد على تحقيق الهدف المنشود وهو التأهّل إلي الدور ربع النهائي من هذه البطولة، واللعب بتوازن وعدم إغفال الجوانب الدفاعية خصوصا الكرات المرتدة التي سيعتمد عليها الفريقان الايرانيان لا سيما وأن الهلال والاهلي شكلا خطورة كبيرة في مباراتي الاياب، إلا أن هجماتهما افتقدت التركيز واللمسة الاخيرة بسبب تسرع اللاعبين في التسجيل. * المعاملة السيئة التي وجدها الهلال والاهلي في مباراتي الذهاب منذ وصولهما الى مطار طهران الدولي، وقبل وأثناء المباراة كانت لها تأثير سلبي على ادائهما، ولهما العذر في عدم خروجهما بنتيجة إيجابية، ولكن لن نعذرهما في مباراتي الاياب، إذا حدثت نتيجة غير إيجابية لا سمح الله على اعتبار أنهما تصدرا فرق مجموعتهما بكل جدارة واستحقاق من حيث المستوى والنتائج، وما زال أمام دونيس وجروس الوقت الكافي لتصحيح الأخطاء التي حدثت في مباراتي الذهاب في طهران الاسبوع الفائت، وما فات قد مات، ووضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز ولا شئ غير الفوز وتسجيل هدف مبكر، أو أكثر في الشوط الاول والحفاظ على الفوز، خصوصا جروس الذي تقع عليه مسئولية كبيرة في اللعب بكل أوراقه الرابحة من بداية المباراة لضمان تحقيق الفوز، وإبعاد أوزوفالدو من تشكيلة الفريق الاساسية ووضعه على دكة الاحتياط والزج به، عندما يضمن الفوز والتأهل ولنا في مباريات فريقه أمام القادسية والتعاون ونفط طهران عبر ودروس نتمنى أن يكون جروس قد استوعبهما.