الاسم الثلاثي: عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ بداية منذ كنتُ صغيرًا في المدرسة، عندما كنا نخرج مع بقية زملائنا الطلاب للقيام ببعض الأعمال المجتمعية من إزالة الأذى عن الطريق، وكذلك تنظيف بعض الطرقات. ما أبرز المبادرات التي تطوّعت بها؟ التطوع في الحقيقة سلوك طبيعي لدى أفراد هذا المجتمع، ونابع من حب الخير، ومِن أحب المبادرات إلى نفسي وأبرزها التعاون مع مكاتب دعوة الجاليات، وتقديم دورات تدريبية تعاونية للجهات الخيرية، وآخر مبادرة تطوّعت بها مع فريق «همّتي لإسعادهم» التطوعي تحت رعاية جمعية العمل التطوعي، هي توفير 1000 نسخة من أربعة كتب مطبوعة بطريقة برايل للمكفوفين؛ لتوزيعها مجانًا على الجمعيات والمدارس المعنية بفاقدي البصر. ما المواقف التي لها تأثير عليك في عملك التطوعي؟ بداية.. ما كان من تعاون بين أهلنا وجيراننا منذ الصغر، بنى فينا هذه الروح، وبعد ذلك الروح الوثابة لدى الشباب في انخراطهم بمختلف الفرق التطوعية، حيث عند مشاركتنا لهم فيها نجد التقدير والثناء لمشاركتنا النشاط من قِبَل كل الموجودين في المكان من كبار وصغار ونساء ورجال، وسؤالهم عن طريقة الاشتراك مع المجموعة التطوعية. أما الموقف المؤثر فعلًا والذي شد اهتمامنا، وكان مفاجأة لنا كمجموعة، في حملة تنظيف كورنيش الدمام قبل قرابة شهرين، فهو حضور سمو الأميرة عبير، والحديث معنا بكل أريحية عن التطوع والاهتمام بالكورنيش من أجل راحة روّاده، واستماعها لكل آرائنا واقتراحاتنا مع طرحها توجيهات زادت من سعة آفاقنا في العمل، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بمشاركتنا في أعمال الحملة عمليًا.