أكد وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع رئيس اللجنة العليا الدكتور عبدالله القاضي أن أكثر من 75 بالمائة من الجهات الحكومية تطبق نظم المعلومات الجغرافية في المملكة في مجالاتها ونظم عملها لخدمة المجتمع مثل هيئة السياحة ووزارة التجارة والصناعة والدفاع المدني ووزارة الصحة والجامعات مثل جامعة ام القرى وجامعة الملك عبدالعزيز. مشيرا إلى أنه يوجد خلط لدى البعض بين خدمة ال (GPS) الذي يعد جزءا بسيطا من ( GIS ) "الجي أي اس" الذي يقدم خدمات متقدمة أكثر لعدة تطبيقات في عدة مجالات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاستباقي الذي عقد مساء الأول أمس في المدينة الجامعية بجامعة الدمام، بحضور المنسق العام للمؤتمر فهد العتيبي ومجموعه من الإعلاميين. وسوف يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الاثنين المقبل فعاليات ملتقى النظم المعلومات الجغرافية العاشر بفندق شيراتون الدمام، الذي يشارك فيه 33 متحدثا من الخبراء والمتخصصين في مجال النظم الجغرافية من المملكة وخارجها مثل امريكا وكندا ومصر من أكاديميين وغيرهم. كما سيشارك في المعرض المصاحب 30 جهة حكومية وخاصة، ويستمر أربعة أيام تحت مظلة جامعة الدمام. وقال الدكتور القاضي: ان الملتقى سيحتوي على 8 ورش عمل على مدى أربعة أيام يشارك فيه 33 متحدثا من الخبراء والمتخصصين في مجال النظم الجغرافية من المملكة وخارجها مثل امريكا وكندا ومصر من أكاديميين وغيرهم. كما سيشارك في المعرض المصاحب 30 جهة مشاركة، كما سجّل في الملتقى أكثر من 1250 مسجلاً حتى الآن.وأوضح القاضي أن هذه الملتقيات التي تعقد خاصة ملتقى النظم الجغرافية وهو في دورته العاشرة بات محفلا يجمع المتخصصين لتبادل الخبرات والافكار وما استمراريته لعشر سنوات إلا مؤشر نجاح فهو ملتقى ينظم بشكل سنوي وبه ديناميكية مستمرة. أما عن أوراق العمل فذكر القاضي انها تنقسم الى ثلاثة أقسام: نظري وتطبيقي وأبحاث الطلاب والطالبات وهذا يعطيها قيمة علمية، اضافة الى ما سيطرح، وكذلك ورش العمل العملية، ويتميز هذا الملتقى بالتنوع في الطرح، حيث إن هناك دقة في اختيار المشاركين في المعرض مثل هيئة المساحة العامة وهيئة السياحة والآثار ومدينة الملك عبدالعزيز وأرامكو ووزارة الدفاع والداخلية. كما خصص هذا العام محور لمشاركات طالبات جامعة الدمام من طالبات الدراسات العليا. وفيما يخص أقسام الجغرافيا في الجامعات أوضح الدكتور القاضي أن أقسام الجغرافيا في الجامعات من التخصصات النظرية التي تتهم بان ليس لها مكانة في سوق العمل. وهذا الملتقى تظهر أهميته في أن يتعرف المتخصص على كل جديد في سوق العمل، وأراهن على أن أقسام الجغرافيا لو استفادوت من ملتقيات نظم المعلومات الجغرافية ستستطيع تغيير مفهوم النظرة للتخصص. وعن اكتمال الملتقى عامه العاشر أشار القاضي الى أن عدد المستفيدين خلال عشرة أعوام بلغ 10.000 مستفيد ب «260» ورقة عمل و40 ورشة عمل.