رفع منسوبو المكاتب الخيرية والدعوية بالمنطقة الشرقية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على تعيينه ولياً للعهد، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعيينه ولياً لولي العهد مقدمين لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) على السمع والطاعة في المنشط والمكره. وأشاد مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية" بالخبر الشيخ جمعة الرميحي بمضامين الأوامر الملكية الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عاداً تلك الأوامر المباركة تصب بخيرها وعطائها في مصلحة الوطن والمواطن. معربا عن عظيم شكره وامتنانه للمولى - عز وجل - ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مايقوم به - أيده الله - من جهود موفقة لخدمة الدين والوطن، مشيداً بقوة تلك القرارات الفاعلة والصائبة. وأكد مدير مكتب "بصيرة" للدعوة والإرشاد بسجون المنطقة الشرقية الشيخ أحمد الدولجي أن صدور الأوامر الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يؤكد حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بخدمة المواطن والوطن وتراعي الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تتطلب قيادة شابة تسير نحو النجاح والانجاز. مبينا أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خير خلف لخير سلف في منصب ولاية العهد، وليس مستغربا أن يحظى سموه باختيار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فهو رجل الأمن الأول في المملكة الذي سجل التاريخ له العديد من الإنجازات الأمنية، ومنها محاربة الإرهاب. وأشار إلى أن تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليا لولي العهد، من التوجهات الحكيمة التي أسسها الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة لتقدم الجديد والمفيد للوطن. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمكتب "هداية" الشيخ عبدالرحمن القرني أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، يأتي انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين، وتمثيلاً لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب نظراً لما يتمتعان به من خصال القيادة، والتمكن في صنع القرار ومواجهة الملمات ومعضلات الأمور، وإيجاد الحلول لها. مبينا أن نهج القيادة الرشيدة في إدارة دفة الأمور في البلاد كان ومازال دائماً يهدف الى الوصول بالمملكة وشعبها الى بر الأمان، وايجاد صمام أمان دائم لشعبها من تقلبات المستقبل وما تعج به المنطقة من قلاقل واضطرابات، وهي ما حمى الله منها بلادنا عبر هذا التلاحم الجميل بين القيادة والشعب في محبة جميلة تضرب للعالم كل يوم أروع أمثلة الولاء، والطاعة لولاة الأمر. وأوضح نائب مدير مكتب "بصيرة" الشيخ عبدالله الدحيم أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مهمة في مسيرة الوطن. مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين راعى المصلحة العامة للوطن والمواطن فجاءت أوامره - يحفظه الله - متوافقة مع النهج الإصلاحي لمملكة الخير باعثة للبهجة. وأشاد مدير إدارة الدعوة والإرشاد في مكتب "هداية" الشيخ ماجد العتيبي بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد. مقدمًا لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) على السمع والطاعة في المنشط والمكره , وقال: إن حزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تدل على اهتمامه وحرصه الدؤوب على كل ما يحقق حاجات الوطن، ويلبي تطلعات أبنائه. وأكد مدير إدارة الجاليات بمكتب "هداية" الشيخ حسين الشهري أن الأوامر الملكية جاءت لتؤكد بجلاء دقة استراتيجية الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - في تنمية الوطن من خلال النهوض بمهام مختلف مكونات الدولة لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية التي نعيشها، وأهدافها وتوجهاتها، وتحقيق المطلوب منها - بإذن الله - نحو رفعة الوطن ورفاهية أبنائه.