اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل, ضوابط الاختبارات لبعض حالات الطلاب والطالبات من ذوي الظروف الطارئة والمزمنة أثناء الاختبارات، وذلك نظراً لما يواجهه هؤلاء من ظروف تتطلب سرعة التعامل مع حالتهم. ونصت الضوابط على أهمية مراعاة الظروف المرضية الطارئة والمزمنة للطلاب والطالبات أثناء الاختبارات، وفقاً للقواعد العامة في دليل وتعليمات الاختبارات التنفيذية للائحة تقويم الطالب، متضمناً إجراء الاختبار للطالب أو الطالبة, التي تمنعه ظروفه الصحية من حضور الاختبار في مقرات تنويمهما، فإذا كان المنوم في المستشفى من خارج المنطقة تقوم إدارة التعليم الموجود فيها بالتوجيه لإحدى مدارسها القريبة من مقر تنويمه بتشكيل لجنة من معلمين لاختباره بعد التنسيق مع الإدارة التعليمية التي يتبعها والتأكد من حالته ومعلوماته ومن ثم ترسل نتيجته رسمياً لها . كما تضمنت الضوابط أنه إذا كان الطالب أو الطالبة من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف صحية أو من ذوي الحالات المرضية الشديدة أو المعدية وهم بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل ويعرضهم خروجهم للخطر وحالاتهم تحت إشراف أحدى المستشفيات أو ما في حكمها من حالات لظروف أخرى، فيتم تشكيل لجنة من المدرسة التابع لها الطالب أو الطالبة أو من المدرسة القريبة من سكنه إذا كان من خارج المنطقة لاختباره في مكان إقامته، لافتاً إلى أنه يشترط لحضور لجنة الاختبار في المنزل وجود والد الطالب أو أحد إخوته، ووجود والدة الطالبة أو إحدى أخواتها بوجود أعضاء من لجنة الأمن والسلامة . وأكد التعميم أنه في حال تعذر حالة الطالب والطالبة من إجراء الاختبار تعلق اختباراتهما حتى زوال العارض، وأن تناسب أساليب التقويم وعدد مواد الاختبار مع حالة الطالب أو الطالبة، مشدداً على تهيئة البيئة المدرسية للطلاب والطالبات الذين لديهم ظروف صحية أو طارئة مثل الإصابات ومراعاة ما يناسب حالاتهم وما ييسر حركتهم داخل المدرسة خلال العام الدراسي وأثناء الاختبارات . كما اعتمد وزير التعليم الشكل الجديد لخدمة "تواصل"، التي تتيح للجميع إبداء الرأي وإسداء المشورة والنصح، وتقديم المقترحات بما يضمن سرعة وفاعلية التواصل بين عموم المستفيدين والوزارة بشكل إلكتروني . وتهدف خدمة "تواصل", التي دشنها الدكتور الدخيّل إلى التيسير على المستفيدين والمراجعين من عناء السفر والمراجعة، وتعزيز العلاقة التواصلية للوزارة وقطاعاتها في الجهاز المركزي والميدان مع جميع فئات المجتمع، واستقبال الشكاوى والملاحظات والمقترحات الواردة من المستفيدين وإحالتها للجهات المعنية وتتبع مسار إنجازها والتغذية الراجعة لها، إضافة إلى توفير معلومات إحصائية دقيقة، ومؤشرات يستفاد منها في المعالجة والمحاسبة وخطط التطوير، ورفع مستوى الأداء وسرعة تحقيق الخدمة, ويأتي ذلك استمراراً لسعي الوزارة في تقديم خدماتها على الوجه الأمثل بما فيه تحقيق مصلحة عموم المستفيدين. ويستفيد من المشروع الطلاب والطالبات في التعليم العام والجامعات وأولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وأعضاء الهيئات التدريسية والإداريون والإداريات ومن في حكمهم من موظفي الوزارة والإدارات التعليمية والمدارس، والمهتمون بالشأن التعليمي في المجتمع، والمتعاملون مع الوزارة من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد. ويمكن الاطلاع على الخدمة عبر الرابط (tawasul.moe.gov.sa)