أكد عدد من رجال الأعمال أن الأوامر الملكية تعزز اتجاه البلاد الى المستقبل من خلال قيادات شابة تمتلك القدرات والخبرات التي تساعدها في قيادة دولة المستقبل، مشيرين الى أن البيعة تؤكد على وحدة وتلاحم أبناء الشعب خلف قيادتهم لتستمر عملية البناء والنماء ورفعة الوطن الغالي. اتجاه مستقبلي حكيم أكد أحمد الرميح أن الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "يحفظه الله" تشير الى اتجاه مستقبلي حكيم يعزز القيادة بقدرات وطاقات شابة تسهم في المضي ببلادنا الغالية الى المستقبل وهي أكثر منعة وصلابة. وقال الرميح: نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد على السمع والطاعة، وأن نعمل خلفهما كمواطنين بكل طاقتنا من أجل رفعة هذا الوطن الغالي. بيعةً خالصة وقال المهندس خالد الفردان: التغييرات التي صدرت فجرا، ستحقق الأمن والرخاء على شعبنا ووطننا المعطاء". وتابع الفردان: انني ابايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بيعةً خالصة على الخير وفي المنشط والمكره وعلى اليسر والعسر وان لا ننازع الأمر أهله، كما لا يفوتني شكر أصحاب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير سعود الفيصل على كل ما قدماه من جهد وبذل للوطن الكريم، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام الله عزه وألبسه لباس الصحة والعافية واعانه على الخير وحفظ بلادنا من كل مكروه وأدام الأمن والأمان عليها. غد مشرق أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بالمرسوم الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود - ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد. وقال الطيار: إننا نشد على يد قيادتنا الحكيمة الرشيدة ونهنئ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونعاهدهما ونبايعهما على الولاء والسمع والطاعة متمنين لسموهما التوفيق والسداد، مؤكدا لم يكن اسم سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير محمد بن سلمان غريبا على خارطة الأحداث المحلية أو الدولية؛ فهما قياديان محنكان وإداريان ناجحان. وأضاف "يتولى سمو الأمير محمد بن نايف الأمن الداخلي والأمان الذي تنعم به المملكة في ظل قيادته لوزارة الداخلية أما سمو الأمير محمد بن سلمان فيشغل منصب وزارة الدفاع التي هي الحصن الحصين عن حياض مملكتنا الحبيبة وقد اشتركا سموهما معا في عاصفة الحزم التي انتصرت فيها المملكة على أعدائها من الحوثيين المعتدين. القرار المناسب قال رجل الأعمال عبدالمحسن الراشد إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ليست بمستغربة، فقد عودتنا قيادتنا الرشيدة صناعة القرار المناسب في الوقت المناسب، وجاء اختيار الأمير محمد وفقه الله امتداداً لخبرته في هذا الموقع الحساس، ولما يملكه من مؤهلات في قوة شخصيته وخبرته الإدارية والقيادية صقلتها التجارب عبر الزمان والمكان، رؤية شاملة وقال حسن القحطاني ان الأمير محمد باعتباره رجل دولة مشهود له بالكفاءة، كما أن خبرة سموه الهائلة في هذا الموقع القيادي والجمع بين المجال الأمني والرجل الثالث في الدولة، وهو شخصية محنكة تخرجت من جامعة والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ولعل الرؤية الشاملة والحثيثة لدى سموه في تنمية وتطوير الأمن واستكمال بناء الدولة الحديثة التي قامت على نهج ثابت منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهو نهج ثابت مبني على نهج العقيدة والدين وأمن المواطن وأمن البلاد. على السمع والطاعة قال رئيس مجلس إدارة شركة جابر وسعيد بن شافي الهاجري "جاسكو" جابر بن شافي الهاجري: إن قيادتنا الرشيدة أكدت على مر التاريخ أنها تمتلك رؤية متطورة لمستقبل بلادنا، ولذلك ظللنا عضدا لها وعونا لها بكل فخر واعتزاز، واليوم مع صدور الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عيد العزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد فإننا نثق في حكمته وحنكته والعمل برؤية سديدة للمستقبل الذي يقوده الشباب. مستقبل مشرق وأشار الرئيس التنفيذي لشركة جابر وسعيد بن شافي الهاجري "جاسكو" سعيد بن شافي الهاجري، إن الله أنعم علينا بقيادة رشيدة اعتدنا منها دائما كل ما فيه خير بلادنا وشعبنا، ولذلك فإننا نستبشر خيرا بالأوامر الملكية الأخيرة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عد العزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، لأنها تؤكد الرأي السديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تأسيس قيادة جديدة شابة تقود البلاد في مستقبلها المشرق بإذن الله، وتمضي بمسيرة وطننا الى ما نحبه ونرضاه كالعهد منا دوما بها. وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام المبارك إلا أن نهنئ سموهما الكريمين بهذا التكليف، ونمد الأيادي بقوة مبايعة على السمع والطاعة، عهدا منا في أعناقنا لقيادتنا التي لم تدخر جهدا في تحقيق أمننا وأماننا واستقرارنا ورفاهية شعبنا والوصول به الى أعلى مراتب التنمية بين دول العالم. مرحلة تاريخية جديدة وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة يزدان العقارية فيصل الزهراني، أن الأوامر الملكية التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "حفظه الله" بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عد العزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، تؤكد أن قيادتنا تقرأ المستقبل بحكمة واقتدار. وقال الزهراني: إننا بهذا التعيين ندخل مرحلة تاريخية جديدة نؤكد فيه ونجدد بيعتنا وعهدنا لقيادتنا الرشيدة بان نكون عند حسن الظن، ولاء وانتماء وحبا ووفاء لا ندخر جهدا في سبيل تطوير بلادنا والعمل تحت راية قيادتها حتى نصل ببلادنا الغالية الى أقصى درجات الطموح التنموي، فهي بلاد أكرمها الله بكثير من الخيرات وقيادة ظلت طوال تاريخها حبيبة الى شعبها ومخلصة في نهضته وتطويره، ولذلك فإن البيعة على السمع والطاعة تظل في أعناقنا ما حيينا، فذلك سبيل الاستقرار وحمايتها والحفاظ على مكتسباتها.