قال مريح المريح رئيس نادي العروبة: إن مسألة تفادي الهبوط ليست بأيدينا، وإنما أصبحت بيد غيرنا. وحول وضع النادي، وهل ما تم تداوله صحيح أو عار من الصحة، نحو استقالة الإدارة من عدمها؟، قال المريح: أنا وزملائي في مجلس الإدارة ملتزمون لإكمال دورتنا الثانية والمتبقي عليها موسمان، ولم نأت للنادي إلا لخدمته، ونعترف بوقوعنا في أخطاء، أهمها التعاقدات الأجنبية للاعبين، وحاولنا تدارك الأوضاع ولازلنا متمسكين بأمل البقاء . وبخصوص المدربين الأجانب لوران وتيتا وعدم نجاحهما مع العروبة، هل هو بسبب عدم توفير البيئة المناسبة لهما أم ضعف منهما؟ قال: المدرب لوران بانيدا من أفضل المدربين الذين تم استقطابهم للدوري السعودي، والآن يحقق نجاحات في الدوري الإماراتي لكن ظروف الفريق وظروف المنطقة لم تساعده والمدرب الروماني تيتا فالريو هو أفضل مدرب مر علي في تاريخ النادي، لكنه لم يكن محظوظا في النتائج ومعه لم نخسر أي مباراة بسهولة، وكنا الأفضل في جميع المباريات التي كان يقودها، ولازلت أتمنى عودته. ومن حيث الأخطاء، قال: أخطاؤنا لم تكن في التعاقد مع الأجهزة الفنية، وإنما مع اللاعبين الأجانب خاصة صناعة اللعب والهداف. وعن المرحلتين المقبلتين في الجولتين الأخريتين، قال: كل ما نستطيع فعله هو السعي للحصول على النقاط المتبقية، لعل الله أن يكتب لنا خيرا في نتائج المواجهات الأخرى. وأضاف: لن تكون حسرتي على هبوط النادي، وإنما الحسرة على ما ستخسره المنطقة من تسويق، ومن حضور إعلامي وحراك اقتصادي وثقافي واجتماعي، بسبب تواجد النادي في دوري المحترفين، والنادي حقق ما يريده في موسمين، فقد ذاع اسمه في كل الأقطار العربية، وأبعد من ذلك، لكن المنطقة بحاجة وجود ممثل مستمر، وهو مالا سيتحقق إلا بتكاتف القطاع الخاص مع النادي، ودعمه بسخاء، حيث إن القطاع العام بالمنطقة ساعد النادي في أمور حاسمة، وأهمها الدور الذي قامت به أمانة منطقة الجوف في تحسين بيئة منشأة النادي، ووجدنا تعاونا كبيرا من الإمارة والأمانة وشركة الكهرباء وجامعة الجوف، ولولاهم ما نجحنا في تقديم المنطقة بشكل جميل، ولازلت أقول: إن أرضية ملعب العروبة من أفضل أرضيات الملاعب وتتفوق على أرضية الجوهرة والشرائع لكنها باتت شماعة لمن يتم التغلب عليه في الجوف. مريح المريح