اختتم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في رياضة الكاراتيه «تطوير» مؤخرا فعالياته بالتعاون مع إدارة التعليم بالشرقية، حيث شارك الطلاب المتدربون في عرض أساسيات الكاراتيه والكاتا وكذلك ألعاب الدفاع عن النفس، كما شارك عدد من الجمهور في فعالية مرسم الطفل المصاحب للمهرجان الذي نفذ في أحد المجمعات التجارية بالدمام. وقال المشرف العام على ألعاب الدفاع عن النفس بالمشروع محمد علوش «يسعى برنامج تطوير الرياضة المدرسية والذي يأتي بإشراف شركة تطوير للخدمات التعليمية لخلق جو رياضي وصحي يتناغم مع الثروة الشبابية المتزايدة بوطننا المعطاء». وكانت الانطلاقة بعام 1434ه وذلك من خلال مشروع تطوير رياضة الكاراتيه في سبع مدن، توزعت على أرجاء الوطن بعدد إجمالي 27 مدرسة ومركزا، وبعد نجاح المرحلة الأولى قرر المعنيون بالشركة زيادة التوسعة بالنوعية والكمية لتحقيق الفاعلية المأمولة وتحقيق الأهداف المنشودة فقررت بالمرحلة الثانية لعام 1436ه زيادة المدارس لرياضة الكاراتيه لتصبح 120 مدرسة ومركزا توزعت على 18 مدينة، ولعل تلك النتائج المبهرة التي حرصت شركة تطوير على تحقيقها كانت وما زالت رافدا هاما لنشر وتسويق الرياضة والصحة المدرسية التي تشكل هدفا إستراتيجيا لبرنامج الرياضة المدرسية ليخدم الوطن أبناءه صغارا ويحتويهم ويدعمهم لتحقيق حياة كريمة بصحة سليمة؛ ليكونوا خير سفراء للوطن. وشدد مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية في المشروع المأمون الشنقيطي على أهمية نشر ثقافة الكاراتيه في المجتمع حيث قال: في إطار نطاق عمل مشروع تطوير الكاراتيه ببرنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية، نشر ثقافة الكاراتيه بين كافة أفراد المجتمع والتعريف بها بين أفراد الأسر، من خلال تنظيم مهرجانات يستعرض فيها المهارات الأساسية الكاتا والفنون القتالية، يستهدف فيها الصغير والكبير؛ للتعرف بأهمية ممارسة الرياضة في بناء الشخصية المتكاملة وتسليط الضوء حول ما وصل اليه الطلاب المشاركون من مهارة والوصول الى مرحلة الأداء الناضج لمهارات الكاراتيه، بالإضافة الى صقل مهارات معلمي التربية البدنية ومشرفيها في ادارة وتنظيم المهرجانات. وكشف المشرف العام على المشروع بالمنطقة الشرقية ماجد الظاهري عن مسابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، تحت مسمى هوية بطل، وقال أيضًا: امتاز المهرجان الختامي للمنطقة الشرقية لهذا العام بتخطيط متقن من فريق عمل كرس جهده لنشر لعبة الكاراتيه بالمنطقة حيث استحدث مسابقة هي الأولى بالمملكة تحت شعار (هوية بطل) تمنح كل تلميذ بالمشروع ابداء تميزه من خلال صورة لأحد اساسيات الكاراتيه يلتقطها بالتعاون بين ولي أمره ومدرب الفريق، وعرضها في المعرض لمدة 7 أيام، بالإضافة الى عروض لأساسيات الكاراتيه والكاتا وكذلك الدفاع عن النفس، ومرسم للأبناء من الجمهور.