منذ اللحظات الأولى التي أذيع فيها خبر بدء عاصفة الحزم بأمر من الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» والأعين لا تغفل عن متابعة قنوات الأخبار والصحف السعودية؛ لأجل معرفة كل جديد يخص هذا الأمر الذي تباشر به الجميع في المملكة وأشقاؤنا في اليمن بل في العالم العربي والاسلامي، فهو الذي أتى حازما لردع يد الظلم والخيانة التي أرادت العبث بالمحظور والمساس بالشرعية للبلد الشقيق فكان الرد الواجب بعاصفة الحزم من رجال العزم. (الحزم أبو العزم أبو الظفرات) من هذه العبارة التاريخية (انطلقت عاصفة الحزم) من منطلق الدور الدائم للمملكة ومواقفها مع جيرانها في الخليج العربي ومع الدول العربية بل ودول العالم أيضا استجابة غير مستغربة لنداءات من الأشقاء اليمنيين للدفاع عن الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار ضد الفئة المعتدية، إن قلوبنا تنبض بالتأييد وألسنتنا تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولسمو وزير الدفاع «حفظهم الله جميعا» بالنصر والتأييد من الله سبحانه والدعاء موصول والأمل والرجاء للأبطال جند الوطن الذين نستبشر خيرا بهم وبكل ما حققوه ويحققونه في هذا العمل النبيل، وكلنا كمواطنين سعوديين نفتخر بانتمائنا للمملكة بلاد الحرمين نعد أنفسنا جنودا مجندة لخدمة هذه الأرض المباركة ورهن اشارة قادتها والكل مسؤول في هذه الأوقات أن يكون عنصرا ايجابيا داعما نافعا بتأييده ودعائه وتقديم ما بيده من مبادرات كالتي أثلجت صدورنا حين نسمع بها كإعلان الرغبة في التطوع من مختلف منسوبي القطاعات ذات العلاقة في خدمة الموقف وعن اعفاء للجنود البواسل المشاركين بعاصفة الحزم من رسوم دراسية وغيرها.. كلها بوادر تشير إلى وعي ومحبة وفاء وإخلاص وإدراك غير مستغرب من أبناء الوطن الذين عرفوا عبر التاريخ بمؤازرتهم والسمع والطاعة تحت راية التوحيد منذ عهد المؤسس وحتى هذا العهد الزاهر وشعارهم «كلنا جند للوطن».. اللهم انصر قادتنا ولاة أمورنا وجنود الوطن نصراً عزيزا مؤزرا، وأدم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها.. اللهم آمين.