قال مسؤولون أمس إن جيرترود ويفر التي صارت في الأسبوع الماضي أكبر معمرة في العالم توفيت عن 116 عاما في منشأة للعجزة في أركنسو. وكانت ويفر قد قالت إن السر في طول العمر هو معاملة الناس معاملة طيبة. وتوفيت وهي تحت الأضواء في العالم كله. وقالت كاثي لانجلي مديرة مركز سيلفر أوكس للصحة وإعادة التأهيل في كامدين بأركنسو إن ويفر استمتعت بأن الأخبار تتحدث عن كونها أكبر معمرة على هذا الكوكب. وأضافت لانجلي «لقد استمتعت بذلك حقا.. روعتنا وفاتها». وأفادت جماعة علم الشيخوخة البحثية التي تؤرخ لأعمار أكثر الناس عمرا في العالم بأن لانجلي ولدت في الرابع من يوليو تموز عام 1898م. وتقول الجماعة إنه يوجد ثلاثة أشخاص على قيد الحياة تعود تواريخ ميلادهم إلى ما قبل عام 1900م. وبات الآن أكبر الناس عمرا هي جيراليان تالي التي ولدت في 23 من مايو 1899م وستبلغ 116 عاما في الشهر المقبل. وتعيش تالي في ضاحية إنكستر بديترويت بولاية ميشيجان. وتقول إن الفضل في طول عمرها يعود لإيمانها. وقالت في مقابلة في العام الماضي في منزلها المؤلف من طابق واحد تعيش فيه مع ابنتها «الأمر بيد الله». وقالت اليابانية ميساو أوكاوا التي كانت أكبر معمرة حتى توفيت في أول أبريل الجاري عن 117 عاما إن الفضل في طول عمرها يعود إلى أنها «تأكل أشياء لذيذة».