عبّر عددٌ من أبناء الجالية اليمنية المقيمين بمنطقة الباحة، عن تأييدهم لعملية "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإنفاذ اليمن من الميليشيات الحوثية التي أفسدت البلاد، مشيرين إلى أن التدخل العسكري جاء تلبيةً لنداء القيادة اليمنية لمساعدتها في أزمتها الراهنة، وإعادة شرعيتها وأمنها واستقرارها. وأثنى عبداللطيف أحمد في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، على عاصفة الحزم من خلال حملها رسالة للحوثيين وأعوانهم ومن يدعمهم؛ أنه لامكان لهم على أرض السلام، لافتاً النظر إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً -وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإعلانه التدخل العسكري- ليس بغريب على المملكة وشعبها الوفي. من جانبه، قال علي السعيد: «إن عاصفة الحزم -وبدون شك- جاءت دعماً لأبناء اليمن كافة، وكنا نتطلع لها منذ زمن، حيث صبر اليمنيون كثيراً، وأنها ستحل بإذن الله تعالى جميع الكوارث من فقر وجهل وقتل وتشرد وغربة للشعب اليمني، حاملاً في طيات حديثه كل معاني الوفاء والفعل الصادق لحكومة المملكة، ومن شاركها من الدول بشأن ما قدموه تجاه إخوانهم في اليمن. إلى ذلك، أبدى محمد أحمد ارتياحه لاستمرار «عاصفة الحزم» لاجتثاث الفتن، ووقوف أبناء اليمن صفاً واحداً ضد الفئة الباغية الحوثية، بالسلاح والرجال، واستعدادهم الكبير للمساعدة والقضاء عليهم. وأشار عبدالرحمن عبده، إلى أن الحوثيين جماعةٌ إرهابية معروفة بالقتل والفساد، بالرغم من المناشدة من السعودية والمجتمع الدولي بوقف الاعتداء على أبناء اليمن، وإعادة الشرعية فيه إلا أنهم لم يستجيبوا، مشيداً بقرار حكومة المملكة وشعبها للتدخل والوقف بجانب أشقائهم اليمنيين. وفي ذات الشأن، أردف عبدالله سعيد سعد، قائلاً: «إن انطلاق عمليات عاصفة الحزم كانت بمثابة البلسم الشافي الذي أثلج صدور كل اليمنيين في الداخل والخارج، حيث إن ميليشيات الحوثي كانت في طريقها للقضاء على السلطة الشرعية، لذلك جاء التدخل العسكري السعودي مع قوى التحالف داعماً للشرعية ومحافظاً عليها من السقوط والانهيار». ووصف حمزة علي، التدخل العسكري من المملكة بحق الجوار، والعلاقات السعودية اليمنية الممتدة إلى أزمان طويلة، مُفيداً أن عاصفة الحزم جاءت من أجل إنقاذ اليمن من براثن الإرهابيين الحوثيين الذين ألحقوا باليمن وأهله الخزي، سائلاً العلي القدير أن يُسدد على درب الخير خطى خادم الحرمين الشريفين لإحقاق الحق وإرجاع الأمور إلى موازينها الصحيحة. كما أبدى عدد من المقيمين اليمنين، ارتياحهم لما يجدوه من تعامل أشقائهم السعوديين، ووصفها بالحسنة من خلال التعاون فيما بينهم من أجل الوقوف مع اليمن وشعبها ورفع الظلم عنها. تأييد كبير من المقيمين اليمنين لعاصفة الحزم