المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي سباقة دائما - ولله الحمد - في نصرة المظلوم ودفع الضر عن المكلوم، فهذا هو نهجه القويم منذ عهد مؤسسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمد الله في عمره. ومن فضل الله - سبحانه وتعالى - على بلادنا وشعبنا الكريم ان رزقنا الله ملكا صالحا أمينا مستشعرا الامانة التى ولاه الله عليها فطلب النصرة لا يجيبه ولا يلبيه إلا صاحب الامانة والدين الذي يستحق وبحق ألا يكون خادم الحرمين الشريفين فقط وإنما يستحق ان يكون اضافة الى ذلك أميرا للمؤمنين كالملك سلمان - حفظه الله ورعاه - الذي اتخذا قرارا حكيما وشجاعا وقويا فجعل عاصفة الحزم المباركة عاصفة للحق والرحمة من أجل إعادة الشرعية الدستورية في اليمن الشقيق، ورحمة برفع الظلم عن اخواننا هناك من الحوثيين والمتحوثين ومن معهم داخل اليمن وخارجه. وعاصفة للقوة والردع تردع الظالمين والمعتدين وتجعلهم أذلة صاغرين أمام بلاد الحرمين الشريفين قرارا سيسجله التاريخ والبشرية جمعا. كيف كان هذا القرار دفاعا ليس عن المملكة واليمن فحسب، بل عن الامتين العربية والاسلامية ما يخطط ويكاد له من الاعداء الذين لا يريدون الخير لأمتينا. فشكرا لله - عز وجل - ثم لكم يا أمير المؤمنين وخادم الحرمين الشريفين صاحب القرار الحكيم الملك سلمان، سلمان العزة والقوة والسلام، ولولي العهد الأمين الأمير مقرن الوفاء والعطاء، ولولي ولي العهد الأمير الهمام محمد بن نايف رجل الأمن والأمان، ولوزيرنا المقدام وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي كان وسيكون رجلا مناسبا في المكان المناسب - بإذن الله تعالى - فسيري يا بلاد الحرمين الشريفين منصورة - بإذن الله - وخلفك شعبك الكريم الأبي وجنودنا الأبطال. رئيس كتابة العدل في محافظة الجبيل