ما زالت جماهير نادي الخليج تطالب باللعب على أرضها في استاد النادي بسيهات أسوة بالأندية التي تلعب بين جماهيرها مثل الشعلة والرائد والفيصلي. وانتظرت الجماهير الخلجاوية وعود لجنة المسابقات والاحتراف اللتين تواجدتا في أكثر من زيارة لنادي الخليج بعد طلب الأخير بلعب المباريات غير الجماهيرية على أرضه، إذ أنهت إدارة الخليج كل متطلبات الشركة الناقلة بجانب طلبات لجنتي الاحتراف والمسابقات، إلا أن الوعود أصبحت وهماً وتحولت لحلم يراود الخلجاويين وبالخصوص في الجولات الاخيرة من دوري عبداللطيف جميل التي ستكون حاسمة لتحقيق البقاء بين الكبار. وذكر المدير الفني جلال قادري أن الخليج يعيش حالة (المغترب)، فهو الفريق الوحيد الذي يلعب خارج ملعبه في جميع مباريات دوري جميل، مشيراً إلى أن اختيار اللعب في الراكة جاء بالإجبار لعدم تعاون مسؤولي ملعب الامير محمد بن فهد في إعطاء الخلجاويين عدداً كافيا من الحصص التدريبية للفريق، كما قدم شكره وبالنيابة عن الخلجاويين للمسؤولين في ملعب الراكة الذين قدموا كافة التسهيلات للخليج رغم بعد الملعب عن سيهات، الا ان تعاونهم كان كفيلاً باختيار الملعب ليكون ملعب الخليج. من جانب آخر، ما زال حضور الجمهور الخلجاوي متواضعاً الا ان رابطة الخليج تواجدت بفعالية في لقاءي الاتحاد وهجر. وفي بادرة أخرى تواجد جميع لاعبي كرة اليد بنادي الخليج في لقاء الاتحاد السابق لمساندة فريق القدم في خطوة إيجابية لدعم قدم الخليج.