تطلق مدينة الملك فهد الطبية بالشراكة مع مدينة الملك سعود الطبية الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر ابتلاع الأطفال للأجسام الخطرة، تحت شعار "عينك عليه"، للتوعية بأضرار ومخاطر ابتلاع الأطفال للأجسام الخطرة والمواد الحارقة. وأوضح رئيس الحملة استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال في مدينة الملك فهد الطبية، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحسيني، أن الحملة ستنطلق يوم 29 من ابريل المقبل، وتستهدف زيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى المجتمع، والارتقاء بمستوى الوعي لدى الأفراد، وسيصاحبها أنشطة وفعاليات متنوعة. وأشار منسق الحملة مسؤول العلاقات العامة والإعلام، الدكتور فهد الصميت، إلى أن انطلاق الحملة سيبدأ بيوم توعوي في مدينة الملك فهد الطبية لعرض عدد من النماذج الحقيقية للأجسام الخطرة والمواد الحارقة التي يشيع ابتلاع الأطفال لها في مجتمعنا، مضيفا: إن الفعاليات التي تستمر عاما كاملا من خلال عدد من الأسواق التجارية في مدينة الرياض سيصاحبها معارض يوزع من خلالها إصدارت ونشرات توعوية وتثقيفية، إلى جانب عروض ومقاطع فيديو تنشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لعرض مخاطر ابتلاع الأطفال للأجسام الخطرة والمواد الحارقة وطرق الوقاية منها. ويقع الدور الأكبر في حماية الطفل على كاهل الأسرة من خلال تأمين بيئة آمنة في المنزل خالية من الأجسام والمواد الخطرة، وتأكد الوالدين من خلو البيئة المحيطة بالطفل من الأجسام الصغيرة التي يمكن للطفل أن يضعها في فمه، وخاصة الأجسام الحادة وبطاريات الاجهزة الالكترونية والألعاب التي تحوي قطعا صغيرة وسهلة التفكك، وتلافي وضع المواد الحارقة والخطرة مثل مواد التنظيف ومواد تسليك أنابيب الصرف الصحي في قوارير المشروبات الغازية أو المياه الصحية، وابقائها في القنينة الخاصة بها بعيدًا عن متناول الأطفال، وان تستعمل مواد تسليك أنابيب الصرف الصحي لمرة واحدة فقط والتخلص من المتبقي منها. وتدخل الكثير من الأجسام الغريبة التي يبتلعها الطفل في مكونات أجهزة لا غنى للإنسان عنها، مثل بطاريات الاجهزة الالكترونية وقطع المجوهرات وغيرها، أو مواد التنظيف المنزلية، وتجذب القطع المغناطيسية صغيرة الحجم وبيضاوية الشكل الأطفال بشكلها ولونها وملمسها الناعم، مما يجعلها محل اهتمامهم لوضعها في الفم ثم ابتلاعها، وتتوفر تلك القطع المغناطيسية بشكل كبير في الأسواق وتستخدم للمتعة واللهو فقط، ولا يوجد لها استخدامات مفيدة.