ذكرت تقارير صحفية ماليزية أن مشروعا جديدا للاندماج بين مؤسسات مالية إسلامية مطروح على بساط البحث بعد فشل اندماج ثلاث مؤسسات هي «مجموعة CIMB القابضة» و»RHB كابيتال» و»ماليزيا بيلدنغ سوسايتي BHD»، يضم المؤسسة الثالثة و»بنك إسلام»، أقدم مصرف إسلامي في البلاد. وقالت صحيفة «ذا ستار» الواسعة الانتشار إن المفاوضات تجري حاليا على مستوى حملة الأسهم بين «ماليزيا بيلدنغ سوسايتي BHD» و»بنك إسلام»، مضيفة أن المفاوضات بدأت نهاية السنة الماضية، ولكنها توقفت بسبب مشروع الاندماج الثلاثي السابق، قبل أن تعود مؤخرا مع اتضاح فشل الاندماج الأول. وأشارت الصحيفة إلى أن العامل الأساسي المشجع على الاندماج هو شخص رئيس مجلس إدارة «ماليزيا بيلدنغ سوسايتي BHD»، شمس الدين عثمان، الذي يرأس أيضا مجلس إدارة الشركة الأم التي يتبع لها «بنك إسلام»، أول بنك إسلامي مستقل تأسس في ماليزيا عام 1983. ونقلت الصحيفة عن مصدر مصرفي قوله: «بنك إسلام هو الأقدم بالبلاد ومن المتوقع أن يكبر بحيث ينتقل إلى الأسواق الدولية ويقوم بتنمية حصته من السوق، ولكن مشروع البنك للتحول إلى مصرف إسلامي عملاق لن يحصل إلا بحال اندماجه مع بنك إسلامي آخر». ويمتلك «بنك إسلام» أصولا مالية تقدم بقرابة 12 مليار دولار، ولديه 140 فرعا وقرابة أربعة آلاف موظف، أما «ماليزيا بيلدنغ سوسايتي BHD»، فتمتلك أصولا تقدر ب10.3 مليار دولار، ولديها 43 فرعا وأكثر من 1300 موظف.