حمل رئيس النصر الامير فيصل بن تركي مدرب فريقه الارجواني خروخي داسيلفا مسؤولية خروج فريقه بالتعادل امام بونيودكور الاوزبكي في افتتاح منافسات دوري ابطال آسيا، وبين رئيس النصر خلال الاجتماع الذي عقده مع الجهاز الفني ان عملية التدوير بين اللاعبين لم تكن موفقة، خاصة في ابعاد يحيى الشهري وشايع شراحيلي واستمرار احمد الفريدي في المباراة برغم انخفاض لياقته وهو ما وضح عليه مع بداية الشوط الثاني. من جانبه برر داسيلفا موقفه بضررة اراحة العديد من اللاعبين لجولات الدوري القادمة التي وصفها بالاهم؛ كونه يدرك ان الدوري لا مجال فيه للتعويض في حين البطولة الآسيوية تبقى فيها خمس جولات والفريق قادر على التأهل الى الدور الثاني من البطولة. وكان داسيلفا قد اكد في الموتمر الصحفي ان اللاعبين لم ينفذوا منهجيته التي طلبها منهم داخل غرفة الملابس: "لم أطلب من اللاعبين ان يعتمدوا على الكرات الطويلة، ربما اضطروا لها في بعض الفترات بحسب ظروف المباراة، أنا طالبتهم بالهجوم من العمق واللعب بالكرات البينية السريعة". وكان الفريق النصراوي قد عاود تدريباته امس ومنح داسيلفا اللاعبين الذي شاركوا في مباراة بونيودكور تدريبات لياقية قبل منحهم الراحة في حين ادت المجموعة الثانية مناورة في منتصف الملعب، ولم تشهد التدريبات اي غياب للعناصر الاساسية في الفريق. من جانب آخر ينتظر ان تغادر بعثة الفريق صباح الاحد القادم الى العاصمة القطرية الدوحة عن طريق الاحساء بعد ان يخوض الفريق مواجهة الفتح السبت، وابلغت الادارة المشرفة على الفريق اللاعبين بهذا الامر بعد طلب الجهاز الفني ذلك ولعدم اجهاد اللاعبين في ظل تداخل المسابقات المحلية والقارية. ويواجه النصر فريق لخويا الثلاثاء القادم في الجولة الثانية من دوري ابطال آسيا، كان الفريق القطري قد خسر الجولة الافتتاحية امس الاول امام بيروزي الايراني بنتيجة ثلاثة اهداف للا شيء. داسيلفا