دعا مختصون في المركبات إلى المحافظة على المركبة في حالة فنية جيدة، من خلال الصيانة الدورية التي تشمل المحرك وشمعات الإشعال ومنقي الهواء. وقال المختصون ضمن حملة "بكيفك": إن صيانة المركبة بشكل دوري، أمر مهم جداً، حيث إن الصيانة تسهم في إطالة العمر الافتراضي للمركبة،والمحافظة على معدلات استهلاك الوقود في حدودها الطبيعية التي صممت المركبة من أجلها. وبينوا أنه من الأمور التي تساعد في توفير الوقود، التأكد من ضبط ضغط الإطارات حسب القيم المنصوص عليها بحسب مُصنّع المركبة، وضبط زوايا العجلات، إضافة إلى التخلص من الأوزان غير الضرورية في المركبة. وطالب المختصون أصحاب المركبات بتجنب استخدام "شبكة التحميل" أعلى المركبة قدر الإمكان, لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة مقاومة الهواء، خاصة عند السرعات العالية, مما يزيد استهلاك الوقود. وتصنف المركبات حسب مستويات اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة إلى نوعين، الأول : سيارات الركاب وتعني المركبات المخصصة للاستخدام على الطرق المعبدة بهدف نقل الركاب وبحمولة أقصاها 9 ركاب (بما فيها السائق)، وغالباً ما تكون من فئة السيدان أو الميني فان. الثاني: الشاحنات الخفيفة: وترمز للمركبات القادرة على نقل الأحمال أو المصنعة لغرض الاستخدام على الطرق الوعرة، وغالباً ما تكون من فئة الشاحنة الصغيرة (بكب) أو سيارات الدفع الرباعي. ولكل نوع من ( سيارات ركاب وشاحنات خفيفة ) توجد مركبات منخفضة الاستهلاك (مرشدّة) ومركبات أخرى عالية الاستهلاك (غير مرشدة)، كما يمكن الحصول على نوع المركبة المرغوب وبكفاءة أعلى دون المساس بهدف المستهلك من الشراء، أو مقدار الراحة، أو مستوى الأداء. وينصح المتخصصون المستهلك بشراء المركبة المرشدّة للوقود - أي المركبة ذات اقتصاد الوقود العالي - ويستطيع المستهلك الآن معرفة اقتصاد الوقود للمركبة من خلال الاطلاع على بطاقة اقتصاد الوقود للمركبة المرغوب شراؤها . ويمكن أن تعطي المحركات الصغيرة مستوى أداء مماثلاً لمستوى أداء المحركات الكبيرة وباستهلاك أقل للوقود، وذلك في ظل وجود تقنيات جديدة تم توفيرها من قبل مصنعين المركبات (مثل الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة " لذلك يجب النظر دائماً إلى آخر التقنيات الموجودة في المركبة عند الرغبة في شراء المركبة، كما أن أداء المحرك بحد ذاته قد لا يكون كافياً لتقدير أداء المركبة، إذ يجب النظر أيضاً إلى وزن المركبة والتقنيات المستخدمة، مثل تقنية ناقل الحركة والانسيابية ونوع الإطارات وغيرها. وتهدف "بطاقة اقتصاد الوقود" في المركبات الخفيفة 2015, إلى إظهار مدى استهلاك الوقود لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات (ممتاز، جيد جدًا، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جدًا). وتأتي البطاقة في نموذجين، الأول للمركبات الجديدة الموجودة في صالات العرض ويأتي بالألوان، أما النموذج الثاني للبطاقة فيأتي باللونين الأبيض والأسود، ويخص جميع المركبات الجديدة المستوردة، أو بهما معاً. وتضم (بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات) معلومات المركبة الأساسية وتشمل : اسم الصانع (اسم الشركة الصانعة)، والاسم التجاري للمركبة (طراز المركبة)، وسعة المحرك (بالسنتمتر المكعب)، وسنة الموديل، ونوع المركبة : (سيارة ركوب، شاحنة خفيفة), وقيمة اقتصاد الوقود (كيلومتر لكل لتر)، ومستوى اقتصاد الوقود (ممتاز، جيد جداً، ...)، ونوع الوقود (بنزين 95، 91، ديزل)، بالإضافة إلى شعار هيئة المواصفات والمقاييس والصيغة النظامية الملزمة بوضع البطاقة. وتنقسم بطاقة اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات ولكل مستوى لون يميزه، أعلاها ممتاز باللون "الأخضر الداكن" وهي المركبات الأعلى كفاءة، وأدناها سيئ جداً باللون "الأحمر" وهي التي كفاءتها متدنية، وهي كما يلي : الأعلى كفاءة مستوى "ممتاز" ومعرف باللون الأخضر الداكن، ويليه مستوى "جيد جداً" ومعرف باللون الأخضر، ويليه مستوى "جيد" ومعرف باللون الأخضر الفاتح، ويليه مستوى "متوسط" ومعرف باللون الأصفر، ويليه مستوى "سيئ" ومعرف باللون البرتقالي، وأخيراً الأقل كفاءة مستوى "سيئ جدًا" ومعرف باللون الأحمر.