شارك وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي البارحة الأولى، في حفل وفعاليات اليوم العربي لليتيم، الذي تنظمه المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" في فندق مداريم كراون بالرياض، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والإعلامية، إضافة إلى أبناء ومنسوبي "إخاء" وسط أجواء كرنفالية مميزة. وأكد ثامر المرشود مدير إدارة الإسكان وشؤون الأبناء، بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" الذي قدم شكر وتقدير منسوبي "إخاء" لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي على رعايته وتشريفه الحفل، والشكر موصول لضيوف الحفل، والشركات الراعية للمناسبة ومساهمتها في إنجاحها. وأضاف المرشود أن مناسبة "اليوم العربي لليتيم" تمر على المؤسسة والقائمين عليها كل عام لتجدد النيات والمقاصد والهمم للظفر بمرافقة خير البشر محمد (صلى الله عليه وسلم) مشيرا إلى أهمية إقامتها لارتباطها بفئة غالية علينا جميعا. وأكد المرشود على أهمية البرامج والأنشطة في حياة الأيتام، خاصة تلك التي تكون موجهة لهم، حيث طالب معها الوزير بأن يكون راعيا لكل أنشطة وبرامج "إخاء" التي تقدمها لأبنائها المشمولين برعايتها. ثم تلت ذلك، قصيدة شعرية تحدثت عن مآثر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وتقديم العزاء للجميع بوفاته، وتناول جزأها الآخر خادم الحرمين الشريفين وتقديم السمع والطاعة له، والتطرق لأعماله الجليلة في مجالات الخير ورعاية الأيتام. عقب ذلك، كلمة الأبناء التي ألقاها طارق الناصر نيابة عن أخوانه، حيث أكد فيها على أن أبناء "إخاء" قادرون على الإبداع والتميز متى ما أتيحت لهم الفرصة، وأن يكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم. ثم طلب الابن من الدكتور ماجد القصبي أن يكون هناك لقاء مفتوح معه لمناقشة احتياجاتهم وإطلاعه على ما أنجز من قبلهم. تلت ذلك، كلمة الراعي الماسي للمناسبة، قدمها فهد الحقباني نائب الرئيس التشغيلي لشركة لجام المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة في المملكة، التي أكد فيها حرص الشركة على تفعيل المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية من خلال المساهمة وتقديم الدعم اللازم. كما تطرق الحقباني لسياسة الشركة ورؤيتها التي ترتكز على التشجيع على ممارسة الرياضة وجعلها ضمن الأولويات. بعد ذلك، شاهد الجميع تقريرا موجزا عن "إخاء" وما تقدمه من خدمات وبرامج وأنشطة لأبنائها وفتياتها المشمولين برعايتها، شاهدوا مشهدا تمثيليا بعنوان : "درس خصوصي" قدمه الفنانون علي المدفع، وسعد المدهش، ووحيد العبدالله.