لقي ثلاثة عشر شخصا مصرعهم وأصيب 26 في الاعتداء الانتحاري الذي شنته الأحد انتحارية في محطة للحافلات بداماتورو، عاصمة ولاية يوبي (شمال شرق نيجيريا)، كما أفادت حصيلة جديدة وزعتها الشرطة أمس. وكانت الحصيلة الأولى التي وزعت الأحد بعد ساعات على الاعتداء سبعة قتلى و32 جريحا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم شرطة ولاية يوبي توين غباديغسين: إن "عدد قتلى الهجوم الانتحاري على محطة الحافلات في داماتورو ارتفع الى 13 بعد وفاة ستة أشخاص في المستشفى". وأضاف المتحدث أن "26 جريحا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى". ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع بعيد ظهر الاحد، لكن مجموعة بوكو حرام المسلحة التي تستعين بنساء وشابات احيانا للقيام بعمليات انتحارية، دائما ما تقوم بهذا النوع من الهجمات. وقع هذا الهجوم بعد ساعات على توغل مسلحي بوكو حرام في مدينة غومبي، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه ويبلغ عدد سكانها مئات الآلاف. ومنذ ست سنوات، أسفر التمرد والمواجهات مع الجيش عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل وتهجير 1,5 مليون شخص في نيجيريا. وقد اتفقت نيجيريا -التي يعجز جيشها عن احتواء الاسلاميين- مع تشاد والنيجر والكاميرون وبنين المجاورة في السابع من شباط/فبراير، إلى تشكيل قوة قوامها 8700 رجل لقتال المتمردين.