فيما عاشت مصر ليلة حزينة الأحد، بمقتل 22 مشجعاً، وإصابة العشرات في مناوشات بين الأمن، والأولتراس، بمحيط استاد الدفاع الجوي، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصل القاهرة، في زيارة هي الأولى لرئيس روسي في مرحلة ما بعد 25 يناير. وبينما نعت الرئاسة المصرية، ضحايا الأحداث المؤسفة، أجلت محكمة جنايات القاهرة بطرة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح ل12 فبراير لدواعٍ أمنية، وخاطبت الأجهزة المعنية المصرية الإنتربول الدولى لتسليم الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى والقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، وعدد من القيادات الإرهابية المتواجدة فى قطر. كارثة مفزعة وعقدت الحكومة المصرية، اجتماعاً حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، لبحث التطورات المؤسفة خلال مباراة كرة قدم بين فريقي الزمالك وإنبي، وخرجت ببيان، قررت فيه تأجيل النشاط الرياض حتى إشعار آخر، بالتزامن مع اشتعال الغضب في الشارع، وقد وجهت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، عددًا من الاتهامات ال 17 من أعضاء وايت نايتس، تم القبض عليهم عقب الأحداث، والتي من بينها: "إثارة الشغب، والتعدى على قوات الأمن، ومحاولة اقتحام استاد الدفاع الجوى بالقوة، وقطع الطريق، وحيازة شماريخ، وألعاب نارية". وكشفت مناظرة النيابة للجثث أن الوفاة نتجت عن الإصابة بكسر في الرقبة وكدمات بالصدر والوجه نتيجة التدافع والتكدس، حيث خلت أجساد المتوفين من آثار الطلقات النارية. الرئاسة تنعي بالسياق، نعت رئاسة الجمهورية، بكل الحزن ضحايا الأحداث المؤسفة، التي شهدتها المنطقة المحيطة باستاد الدفاع الجوي، مساء أول أمس الأحد، وأودت بحياة عدد من أبناء مصر الأبرار، إثر تدافع واشتباكات بين مشجعين مصريين وقوات الأمن المصرية. وقال بيان صادر عن الرئاسة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبدى أسفه الشديد لوقوع هذه الأحداث، ووجه تعازيه لأهالي الضحايا. وأضاف البيان، أن الرئيس تابع تطورات الموقف، مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وأكد أهمية انتهاء جهات التحقيق من كشف ملابسات الأحداث وتحديد المتسبب فيها، ووجه الرئيس باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين. استقبال وحفاوة من جهة أخرى، توافد على مطار القاهرة الدولي، عدد من المصريين لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحفاوة شعبية وجماهيرية في زيارته التى تستغرق يومين، رافعين الأعلام المصرية وصوراً للرئيسين السيسي وبوتين، بالإضافة إلى بعض اللافتات باللغة الروسية والإنجليزية للترحيب بالرئيس الروسى، بالإضافة إلى بعض اللافتات المكتوب عليها «الشعب المصري يرحب بالرئيس بوتين» و«مرحباً بك فى مصر». الترشح للبرلمان وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 و23 مارس المقبل، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار أيمن عباس، أن اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح فى الانتخابات البرلمانية «الأحد» شهد إقبالاً كبيراً من راغبي الترشح فى مختلف محافظات الجمهورية بدون استثناء والبالغ تعدادها 27 محافظة، مشيراً إلى أن تعداد من تقدموا بطلبات الترشح قد بلغ 2109 مرشحين، وتواصل محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية لليوم الثانى، استلام أوراق راغبي خوض انتخابات مجلس النواب. بالتوازي، أعلن الاتحاد العام لنساء مصر، على لسان إحدى عضواته الدكتورة نيفين وهيب، الدفع في اليوم الأول للترشح بما يقرب من 50 مرشحة على النظام الفردي والقائمة لتقديم أوراق الترشح لانتخابات البرلمانية بمختلف المحافظات، من بينهم 3 مرشحات من ذوات الاحتياجات الخاصة و10 أخريات من الأقباط. بدوره، أكد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور وحيد عبدالمجيد، أن حالة الارتباك التى أصابت قائمة « فى حب مصر» بعد انسحاب الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ستؤثر بالسلب على فرص القائمة فى المنافسة، لافتاً إلى أن فرص تحالف الوفد المصرى ستكون أعلى لأنه الأكثر استقراراً وأن قائمتي «فى حب مصر» و«صحوة مصر»، تأتى فى المركز الثانى، واصفاً فرص باقي القوائم بالمعدومة. مزايدات وطنية وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن استخدام قائمة «فى حب مصر» لصور الرئيس عبدالفتاح السيسى في دعايتها الانتخابية، محاولة لتعويض الضعف بعد انسحاب «الجنزورى»، وتصوير القائمة باعتبارها قائمة الرئيس والداعمة له، رغم أن عدد مرشحيها لا يتخطى نصف مقاعد البرلمان، منتقداً محاولات البعض استخدام ما وصفه ب«المزايدات الوطنية» من خلال إلصاق صفة الوطنية والمصرية إلى قوائمها الانتخابية. ترسيم الحدود وإزاء قانون إعادة ترسيم الحدود بين المحافظات، أكد وزير التنمية المحلية، اللواء عادل لبيب، أنه تم الانتهاء منه وسيتم عرضه على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، لإقرار القانون خلال أيام، للإعلان عن المحافظات الجديدة عقب إقرار قانون ترسيم الحدود الجديد مباشرة، لاسيما وأن الإعلان عن المحافظات الجديدة سواء قبل أو بعد الانتخابات البرلمانية لن يؤثر على الانتخابات. مخاطبة الانتربول الدولي وفي تطور ملحوظ، خاطبت الأجهزة المعنية المصرية المختلفة وفي مقدمتها وزارة العدل برئاسة المستشار محفوظ صابر، جهاز الإنتربول الدولي مباشرة من خلال وزارة الخارجية المصرية، لتقديم طلباتها بخصوص تسليم الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى والقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، وعدد من القيادات الإرهابية المتواجدة فى قطر بعد هروبها من مصر عقب ثورة 30 يونيو. ضربات جوية أمنياً، وفي إطار جهود القوات المسلحة في مداهمة أوكار مسلحي سيناء، أعلن مصدر أمني بشمال سيناء أن 12 مسلحاً قتلوا وأصيبوا فى ضربات جوية نفذتها طائرات الجيش ضد أهداف لمسلحين بمنطقة الجميعى وجنوب الشيخ زويد، إضافة إلى معلومات تلقتها القوات بتواجد مسلحين فى إحدى المناطق البعيدة عن السكان، وتم توجيه ضربة جوية على هذا التجمع، لافتاً إلى أن نتائجها تشير إلى مقتل 9 من بينهم وإصابة 3 آخرين. « إخوان » جامعة الأزهر وعلى صعيد استمرار مسلسل عنف الإخوان بالجامعات المصرية، قطعت عدد من طالبات جامعة الأزهر طريق يوسف عباس بمدينة نصر، حيث أشعل عدد منهن إطارات السيارات، وأطلقن الألعاب النارية، رافعات لافتات رابعة ومرددات هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما قاد طلاب الإخوان مسيرة قادمة من فرع البنين بالأزهر، وقطعوا شارع مصطفى النحاس وأشعلوا الشماريخ بكثافة فى الشارع، وتقدمت قوات الأمن لتفريقهم.