عاد مستوى تدفق شبكات المياه إلى طبيعته مرة أخرى إلى البلدات الشرقية التي شهدت انخفاضا مبرمجا في كميات المياه اليومية، في حين تمكنت إدارة المياه من انجاز عملية الربط بعد مرور 73 ساعة عمل متواصلة حيث تمت عملية الربط خلال فترة قياسية بعد أن كان مقررا لها أن تستمر 7 أيام. حيث تواصل العمل خلال 24 ساعة على مدار 3 أيام دون انقطاع بمتابعة ميدانية من قبل مدير إدارة مياه الأحساء المهندس عبدالله الدولة، الذي أشاد بالفرق العاملة وبتعاون أهالي البلدات في الترشيد في عملية الاستهلاك، وكانت فرق العمل شرعت في الأعمال الميدانية يوم الاثنين الماضي واستمر إلى الصباح تحت إشراف مدير المشروع محمد رمضان، ومهندس الموقع مصعب الحمدي، والمراقب مجاهد جباري. وكانت المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية أعلنت تخفيض كميات المياه عن البلدات الشرقية بمحافظة الاحساء، والتي دعت المواطنين لأخذ احتياطاتهم المائية اللازمة لمدة سبعة أيام ابتداء من صباح اليوم، حيث سيطرأ تخفيض على كمية المياه التي تضخ لتلك البلدات بسبب إجراء عملية ربط على الخط الرئيس المغذي لها. وأوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس حمد الوابل أن عملية الربط لا يمكن استكمالها دون تخفيض معدلات الضخ معبراً عن أسفه لأي إزعاج جرّاء ذلك، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فرع المياه بمحافظة الأحساء سيقوم بزيادة تشغيل الآبار لتعمل بكامل طاقتها وذلك لسد النقص المتوقع خلال الفترة المشار إليها، بالإضافة إلى توفير صهاريج لتلبية الاحتياجات الطارئة لمن تتوفر لديهم خزانات أرضية، مقابل ذلك دعا مدير فرع المياه بالاحساء المهندس عبدالله الدولة مواطني البلدات بالترشيد في استخدام المياه قدر الإمكان لما فيه مصلحة عامة للجميع خصوصا في هذه الفترة، مشيرا إلى أن الفرع يبذل قصارى جهده في انجاز عملية الربط التي على ضوئها تم تخفيض الكميات الاعتيادية حيث سيعود تدفق كميات المياه إلى معدلاتها الطبيعية فور الانتهاء من عملية الربط، في حين تبلغ الكمية التي يتم ضخها في شبكات المياه العامة يوميا إلى مدن الاحساء وبلداتها 400 الف متر مكعب تقريبا منها 280مترا مكعبا لمدينتي الهفوف والمبرز مبينا ان إدارته تعمل جاهدة على توفير المياه للمستفيدين في حال انخفاض تدفقها وتعبئة خزاناتهم الأرضية بواسطة الصهاريج خلال فترة أعمال الصيانة الطارئة.