أبدت منسوبات مكتب التربية والتعليم بمحافظة بقيق فرحتهن بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة الحكم في البلاد، مؤكدات في الوقت نفسه أن مسيرة العلم والتعليم ستمضي قدما في عهده الميمون بإذن الله تعالى، معلنات مبايعتهن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز «حفظهما الله» على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه ورسوله «صلى الله عليه وسلم» في المنشط والمكره، داعيات الله تعالى أن يحفظ الوطن الغالي مملكتنا المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تسجيل عبارات حب وعزاء للوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والحديث عن مآثره -رحمه الله- وغرس قيم الاعتزاز بالوطن والولاء والطاعة لولاة الأمر -حفظهم الله-، وتم عرض بعض من انجازات القائد -رحمه الله- وعرض لحياة ومراحل وانجازات ومبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وجاء في إفاداتهن، نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز ) وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة فقيد الأمة وملك القلوب ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، داعين الله «عز وجل» ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته. باسمنا نحن منسوبات التربية والتعليم بمحافظة بقيق (قيادات ومعلمات وإداريات وطالبات وموظفات) ندعو للملك عبدالله بالرحمة والمغفرة، ونقول جزاك الله خيراً فيما قدمت، وسنواصل مسيرة العمل والتطوير لنعمل بعون الله، محققين بإذنه رؤيتكم لبلادكم الغالية، وفي الوقت نفسه نبايع بكل حب وإخلاص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز «حفظهما الله» على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه ورسوله «صلى الله عليه وسلم» في المنشط والمكره. ونستشهد بقول الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث ذكر (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والاسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، ثم أتوجه اليكم، طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا علي بالنصح والدعاء).