باتت الخيارات جدا محدودة أمام اللاعب محمد نور بعد أن أصبحت عودته للمشاركة مع فريق ناديه الاتحاد شبه مستحيلة بعد أن كشف عضو الشرف البارز في النادي منصور البلوي شقيق الرئيس الحالي بأن مدرب الفريق فيكتور بيتوركا يرفض تماما عودة اللاعب إلى المشاركة مع الفريق في المرحلة المقبلة هو وزميله اللاعب حمد المنتشري بعد أن أبعدهم من معسكر منطقة جبل علي الإماراتية بسبب قرار انضباطي لتأخره في العودة بعد مغاردته للمعسكر. أبرز الخيارات التي أمام نور هي إعلان قرار الاعتزال وتوقف مسيرته الرياضية كلاعب وهو القرار الذي يعد منطقيا من الناحية العملية قياسا بعمر اللاعب والذي كان ينوي فعليا الإقدام على هذه الخطوة بنهاية الموسم الجاري لولا خلافه مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي عجل بطرح هذا الخيار للنقاش إلا أن نور في ذات الوقت يجد صعوبة كبيرة في تقبل أن يعلن مثل هذا القرار وهو مستبعد من المشاركة مع الفريق حيث يتمنى أن تكون النهاية توازي تاريخه الكبير والمشرف مع الفريق، وعلى ضوء ذلك يأتي خيار الانتقال لناد آخر محلي أو خليجي وهو خيار جيد منطقيا إذا وجد النادي الذي يرغب في ضم نور شريطة أن يكون من أندية المقدمة فمن المؤكد أن نور لن يقبل أيضا أن ينهي حياته الرياضية في ناد لا يكون بحجم نادي الاتحاد أو قريب منه. ويظل الخيار الثالث والأخير مرتبط بأمنية خاصة للاعب محمد نور قديما وهي اللعب لنادي الوحدة لكي ينهي حياته وهو يخدم نادي من أندية مكةالمكرمةالمدينة التي ينتمي إليها وصعوبة تحقيق هذه الأمنية تأتي من كون نادي الوحدة يلعب في دوري الدرجة الأولى والفريق يجد صعوبة كبيرة في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود. من جانب أخر كشفت مصادر نصراوية كبيرة ل «الميدان» بأن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي تلقى امس اتصالاً من قائد فريق الاتحاد محمد نور للعودة من جديد لقائمة الفريق بعد ان منحته ادارة الاتحاد حرية الانتقال على خلفية إبعاده من قبل الجهاز الفني في معسكر الفريق في جبل علي، وطلب الأمير فيصل بحسب المصدر من نور الانتظار لأجل تحويل الأمر الى الجهاز الفني بقيادة الأورجواني خورخي داسيلفا الذي سيقرر غداً مدى امكانية تواجد نور في قائمة الفريق. وكان محمد نور قد تواجد في قائمة النصر لموسم ونصف الموسم ونجح في تحقيق لقبي الدوري والكأس بيد ان مشاركته في القائمة الأساسية في تلك الفترة اقتصرت على مباريات محدودة.