"إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا عبدالله لمحزونون" هكذا بدت مشاعر أهالي بلدة أم الساهك، حزنا على فراق الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، معبرين عن حزنهم لفراقه داعين المولى -عز وجل- أن يغفر له ويرحمه، قائلين نحمدالله -عز وجل- على ما يسر لهذه البلاد من وحدة الكلمة واجتماع الصف، بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحكم، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولاية العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وهذا من فضل الله وتوفيقه. ونبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد. وقال نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بأم الساهك الشيخ ناصر بطي الخالدي: فقْد ولي أمرنا وإمامنا الملك الراحل، حدث هزنا خبره وأفزعنا نبأه. ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يعظم أجرنا جميعا في مصاب الأمة العربية والإسلامية، وإنه مع فداحة المصيبة وعظم الفجيعة، فإننا لا نملك حيالها إلا الرضا والتسليم، والتضرع بالصبر والاحتساب. وإن القلب ليحزن والعين لتدمع على فراق فقيد الأمة، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه. ومما يعزينا ويجبر مصابنا، ونحمدالله -عز وجل- على ما يسر لهذه البلاد من وحدة الكلمة واجتماع الصف، بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحكم، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولاية العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وهذا من فضل الله وتوفيقه، ونسأل الله أن يعين الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد، وأن يأخذ بأيديهم ويحفظهم ويسددهم ويجعل الخير والتوفيق حليفهم، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. فانتقال السلطة بهذا اليسر نعمة تستوجب الشكر، ولا يعرف قدرها إلا من فقدها وذاق ويلات الخلاف والفتن والشقاق؛ فاللهم لك الحمد ولك الشكر. وإننا جميعاً سكان مركز أم الساهك نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونبايع ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونبايع ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على السمع والطاعة في المنشط والمكره. من جانبه، قال رجل الأعمال الشيخ حربي حمد الهاجري: إن وفاة الملك عبدالله لم تحزن شعب المملكة فقط بل أحزنت شعوب الأمتين العربية والاسلامية بل العالم أجمع؛ لما عرف عنه من مواقف مشرفة وصادقة تجاههم، والحمدلله، له ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده في كتاب، واسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء. ونبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، وأسال الله أن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه. وقال عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية الشيخ فيصل الخالدي: قد ذرفت الدموع لفراق قائد هذا البلد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تغمده الله بالمغفرة والرحمة، ولكن ذرفت الدموع مرة أخرى شكراً لله على نعمة الاجتماع والتلاحم والأمن والاستقرار. وإننا لنسأل ربنا بمنه وكرمه السداد والرشاد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في مسيرتهم التنموية لما فيه صلاح العباد والبلاد، ولما فيه السيادة والريادة لقضايا الإسلام والمسلمين. ونبايعهم على السمع والطاعة، وإننا لنضع اليد مع أيدي ولاة أمرنا -أعانهم الله ووفقهم-. وأضاف سالم العواد وعلي مريسن الهاجري، فقدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، سائلين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته. ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.