يختتم مهرجان ربيع النعيرية الرابع عشر مساء اليوم فعالياته التي كانت قد انطلقت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وسيقام حفل تكريمي بهذه المناسبة للجهات المنظمة والمشاركة بعد صلاة عشاء اليوم، يسبقه بعد صلاة المغرب لقاء مفتوح للشيخ غرم البيشي في القاعة الرئيسة للفعاليات، حيث وجهت اللجنة المنظمة للمهرجان الدعوة لحضور اللقاء، في الوقت الذي كان فيه نائب الرئيس للتسويق والبرامج المكلف بالهيئة العامة للسياحة والآثار حمد بن عبدالعزيز آل الشيخ ومدير عام الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية عبدالله بن عبدالملك المرشد ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان قد زاروا المهرجان، واطلعوا على أركان الأسر المنتجة والقرية الشعبية وما تضم من حرفيين، وكذلك خيمة (لا تترك أثرا) التي تقيمها الهيئة في مقر المهرجان، وتجول آل الشيخ ومرافقوه في خيمة المعارض المصاحبة، إلى ذلك شهدت الأمسية الشعرية التي أحياها المنشد فهد مطر والشعراء مانع بن شلحاط وخالد آل سليم، حضورا متميزا من الجماهير التي توافدت على مقر المهرجان، حيث تمكن ضيوف الأمسية من إضفاء كثير من المتعة للجماهير التي تفاعلت مع ما قدمه الفرسان على مدى ساعة بدأت لكنها انتهت سريعا للإبداع المتواصل الذي استطاع الشعراء إضفاءه على أجواء الأمسية التي أديرت بنجاح من رئيس اللجنة الأدبية للمهرجان الزميل عبدالله الثابت، وفي ختام الأمسية كرم رئيس اللجان بالمهرجان فيصل الشمري الشعراء لمشاركتهم في فعاليات المهرجان، كما قدم الكابتن عايد العنزي ألعاب خفة اليد على مسرح القاعة الرئيسة للفعاليات، بينما واصلت فرقة أجواء الترفيهية تقديم مسابقتها للجماهير بفقرات متنوعة تخللها تقديم العديد من الهدايا والجوائز للمشاركين، في حين شهد المهرجان حضورا غفيرا من الزوار والمتنزهين وضيوف من الكويت والبحرين والإمارات وقطر، حيث ازدحمت الساحة العامة للمهرجان بالرواد الذين جالوا في جنباته، كخيمة المعارض للجهات المشاركة، وبيت الشعر، وتواجدت لجنة الصقور التي عرفت الزائرين بأنواعها ومكنتهم من التقاط الصور التذكارية معها، بالإضافة إلى الإبل التي اتخذت من أمام بيت الشعر مكانا مناسبا لإضفاء طابع من الحياة الصحراوية على المكان، وتمكين الزوار خاصة الأطفال من التصوير مع الإبل في المكان المخصص لها أمام بيت الشعر، وشهدت أركان الأسر المنتجة المصنوعة من سعف النخيل إقبال الزوار سواء للشراء أو التعرف على المنتجات الشعبية المعروضة أمام هذه الأركان المجاورة لخيمة (لا تترك أثرا) المقامة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بالشرقية، للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة من واجب وطني وإنساني، قابله أيضا حضور لجناح المركز الوطني للصناعات والحرف اليدوية (بارع) الذي احتوى على العديد من المطبوعات التي حرص الزوار على الحصول على نسخ منها، وكان للقرية الشعبية وما تحتوي من أركان مخصصة للحرفيين على مختلف صناعاتهم التقليدية القديمة، والتي تتم صناعتها بالأيدي أو باستخدام أدوات بدائية بسيطة، كان لهذه الأركان حضورها اللافت، قابل ذلك انجذاب الزوار لمشاهدة السيارات الكلاسيكية والتي خصصت لها اللجنة موقعا وسط المهرجان، وشهدت القاعة الرئيسة للفعاليات تقديم ألوان مختلفة من المسابقات الحركية والثقافية المنوعة والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، بينما شهد نادي البلوت تنافسا بين المشاركين في اللعبة في مقر النادي المخصص داخل المهرجان. «اسكتش» كوميدي بخيمة العرض المنشد فهد مطر مشارك من ذوي الاحتياجات الخاصة يقدم هدية لفائز اليوم مسابقات حماسية للجمهور جمهور يتابع إحدى الفعاليات زوار يتجولون في الساحة الخارجية للمهرجان جائزة المهرجان